انتقل عدد كبير من الناس للعمل من المنزل منذ بداية الإغلاق الناتج عن “كوفيد-19″، حيث تحولت الغرف إلى مكاتب على مدار الأشهر الـ9 الماضية.
وتظهر أبحاث أجرتها شركة مراتب الأسرّة “OTTY”، أن ربع الأشخاص على الأقل يمضون يوم العمل في السرير.
وكشف الاستطلاع في المملكة المتحدة أن العمل من السرير بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق قبل وقت قصير من الإعلان عن الإغلاق الثاني، ونتيجة لذلك، تواصلت الشركة مع مقومي العظام ومتخصصين في الصحة العقلية لتحديد تداعيات قضاء يوم واحد في العمل في السرير.
وأكد الباحثون أن العمل من السرير في الواقع، يمكن أن يكون مفيدا للصحة العقلية للفرد وهناك العديد من الإيجابيات التي يجب معرفتها بهذا الشأن.
وقال المستشار كيري كويجلي، المعتمد من قبل الجمعية البريطانية للإرشاد والعلاج النفسي: “العمل وأنت مرتاح في سريرك يمكن أن يشعرك وكأنك في مكان آمن ومهدئ، خاصة عندما يكون القلق مشكلة. ويمكن أن يقضي على الضغوطات مثل التنقل وسياسات مكان العمل”.
وأضاف: “إزالة هذه الضغوطات والاستقلالية في تنظيم يومك، تتيح إدارة الوقت بشكل أفضل، وزيادة الإنتاجية وتحسين الرضا الوظيفي”.
ومع ذلك، لتعزيز الصحة العقلية، ينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية لمدة 45 دقيقة على الأقل يوميا والتنقل بانتظام.
وأضاف المستشار كويجلي: “عندما يكون ذلك ممكنا، قم بدمج التمارين، وفترات الراحة المنتظمة، والتفاعل الاجتماعي في روتينك اليومي. وبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يساعد الاستماع إلى الموسيقى في التركيز”.