تعرّضت المخرجة مي زايد لاتهامات بسرقة اسم وفكرة فيلمها “عاش يا كابتن”، والذي حصد أكثر من جائزة بمهرجان القاهرة السينمائي، في حفل الختام بدار الأوبرا المصرية مساء أمس الخميس.
ونشر الناقد الفني هوفيك حبشيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة لبوستر فيلم قصير يحمل نفس الاسم تم إنتاجه عام 2015 وقصته عن شابة تلعب رفع الأثقال.
وكتب هوفيك تعلقاً البوستر: “مخرجة” فيلم “عاش يا كابتن” مش بس سارقة الفيلم من مخرجه الأصلي، سارقة العنوان كمان وفكرة البوستر من فيلم إنتاج 2015″.
وحصد الفيلم الوثائقي المصري “عاش يا كابتن” للمخرجة مي زايد، الذي عرض ضمن المسابقة الدولية، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، ثلاثة جوائز في حفل ختام الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتسلمتها المخرجة مي زايد.
وحصل الفيلم على جائزة الهرم البرونزي وتمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني، وجائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وجائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 15 ألف دولار تمنح مناصفة بين المنتج والشركة التي ستقوم بتوزيع الفيلم في جمهورية مصر العربية.
وقد أهدت مي زايد، جائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، للأبطال الحقيقيين الذين دارت حولهم فكرة الفيلم، وهم فتيات رفع الأثقال، من أجل تطوير المكان الذي يتدربن فيه.
الفيلم شارك في إنتاجه ألمانيا، والدنمارك، وشهد المهرجان عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتتتبع أحداثه على مدار 4 سنوات رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات الـ14 عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها “نهلة رمضان” بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف “كابتن رمضان” الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.