أحدثت أنجيلا بشارة طليقة النجم اللبناني وائل كفوري ضجة مؤخراً، بسبب رسالة كانت قد نشرتها عبر “ستوري” إنستغرام قبل أن تحذفها.
ومن خلال الرسالة، توجّهت أنجيلا إلى ابنتيها ميشيل وميلانا مشيرة إلى أنها لن تمضي معهما أعياد نهاية العام، فضلاً عن توجيه رسالة إلى المحامين الخاصين بالنجم وائل كفوري مهددة إياهما بأن الله يراهما وكأنهما مسؤولون عما يحدث بينها وبين طليقها، وهذا الأمر منافٍ للحقيقة وفق قولها مما قد يرجح احتمالية رفع دعوى قضائية ضدها على الرغم من حذفها للبوست.
رسالة أنجيلا دفعت متابعين للقول إن النجم وائل كفوري قد حرم طليقته من طفلتيهما ليلة عيد الميلاد، إلا أن الأمر لا يمت بصلة لما يجري على أرض الواقع.
وبحسب المصادر واستناداً إلى اتفاقية الصلح الموقعة بين الطرفين مع تعديلاتها والموقعة في الـ 26 من آب 2019 لدى كاتب العدل في منطقة جونية، فهناك مادة جرى الموافقة عليها وتنص أنه في ليلة عيد الميلاد أي 24 -12 تبقى الطفلتان مع الأب وائل كفوري من الساعة العاشرة صباحاً لغاية العاشرة من صباح اليوم التالي، في حين تمضيان يوم العيد 25-12 مع الأم أنجيلا بشارة.
ولكن لغاية هذه اللحظة فإن الابنة البكر لوائل كفوري ميشال ترفض إمضاء ليلة العيد مع والدها، بحجة أنها تنزعج من تواجد حبيبة والدها، على الرغم من المساعي الطيبة من قبل كفوري الذي يحرص دوماً على عدم الضغط على طفلتيه.
وأكدت المصادر أنه فيما يتعلق بليلة عيد الفصح تبقى الطفلتان مع والدهما لغاية العاشرة من صباح اليوم التالي، لتنتقلا بعد ذلك لإمضاء وقتهما مع والدتهما. أما فيما يتعلق بأحد الشعانين فتكونان مع والدهما وائل كفوري.
أما فيما يتعلق بالاحتفال بعيد ميلاد الطفلتين فقد جرى الاتفاق على النحو التالي:”تبقيان مع والدهما قبل الظهر لغاية الساعة الخامسة مساء في حال كانتا ستبيتان مع والدتهما، أما إذا كانتا ستبيتان مع والدهما فيكون الأمر معكوساً”.
واللافت أن الاتفاقية التي كان وقعها وائل كفوري وطليقته أنجيلا بشارة، تطرقت إلى المناسبات التي تستوجب وجود كفوري؛ إذ تعهدت بشارة بإبلاغه مسبقاً بأية مناسبة مدرسية واجتماعية تستوجب تواجده.
وأشارت تلك المصادر إلى أن النفقة الشهرية المخصصة لطليقة وائل كفوري، متفق عليها مسبقاً، إذ ينص أحد بنود الاتفاقية أن تتقاضى أنجيلا بشارة نحو 6 ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل اليوم 800 دولار أميركي.
ووفقاً للمصدر، فإن هناك محاولات لأن تكون النفقة بالعملة الأمريكية إذ كانت تساوي فيما قبل حوالي 4 آلاف دولار أميركي وفقاً لسعر صرف الدولار القديم 1500 ليرة لبنانية. وكما عُلم أن هناك ربطاً بين موضوع النفقة بالمشاهدة واصطحاب الأطفال.