ويلحظ الاتفاق، الذي نُشر على موقع الحكومة الروسية، الثلاثاء، إنشاء موسكو “مركز للدعم اللوجيستي” في بورتسودان أين يمكن “الإصلاح وإعادة الإمداد”.
ويشير النص الموقع في 1 ديسمبر(كانون الأول) إلى أن الاتفاق سيكون نافذاً لمدة 25 عاماً، بعد تجديد تلقائي بعد مرور 10 أعوام إذا لم يطلب أحد الطرفين إنهاءه مسبقاً.
وجاء في الوثيقة أن الهدف من القاعدة سيكون “دعم السلام والاستقرار في المنطقة”.
وسيسمح الاتفاق، للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن في وقت واحد في القاعدة، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
ويمكن للقاعدة أن تستقبل 300 عسكري وموظف مدني.
وينصّ الاتفاق أيضاً على أنه يحق لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان “أسلحة وذخائر ومعدات” ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.
ولم يتسن الاتصال بالسلطات السودانية للتعليق.
في السنوات الماضية، تقربت روسيا التي باشرت عودة جيوسياسية إلى إفريقيا، من السودان في المجال العسكري، وفي المشاريع النووية المدنية.