وفي النظام الانتخابي للولايات المتحدة، يكون التصويت لمنصب الرئيس غير مباشر إلى حد ما، حيث يتم تخصيص عدد معين من الأصوات لكل ولاية في “المجمع الانتخابي”، بناء على عدد السكان، ويكون الفائز في الانتخابات الرئاسية هو المرشح الذي يحصل على 270 صوتاً في هذا المجمع الانتخابي.
ويأتي “الملاذ الآمن” بعد 35 يوماً من يوم الانتخابات. وتخصص هذه الفترة لتسوية أي نزاعات، وإذا ما صدّقت أي ولاية على نتيجتها قبل هذا الموعد فإنه لا يمكن للكونجرس أن يتدخل لاحقاً لإلغاء ما قرره الناخبون في تلك الولايات.
ويمهد هذا للحدث الرئيسي المقرر الأسبوع المقبل، وهو التصويت في المجمع الانتخابي.
واكتسب هذا التسلسل للإجراءات، الذي عادة ما يكون هادئاً، زخماً هذا العام برفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة، ومضيه في رفع دعاوى قانونية في عدد من الولايات لإلغاء نتيجة الانتخابات التي فاز بها جو بايدن.
وكانت هناك مخاوف من أن يحاول ترامب منع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات بها، إلا أن هذا لم يحدث رغم الضغط الهائل الذي مارسه على بعض المسؤولين الجمهوريين في الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن.