وجه الفنان محمود حميدة، رسالة شكر إلى جمهوره بعدما تلقى الكثير من المعايدات والتهاني بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق اليوم الاثنين، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، موجها حديثه إلى متابعيه :”كل الشكر للسيد الجمهور والعائلة والأصدقاء والأحباء على التهنئة بعيد مولدى.. لكم كل التحيه والاحترام”.
ويحتفل اليوم النجم محمود حميدة بعيد ميلاده السابع والستين، حيث ولد في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر عام 1953، ويعد من أفضل نجوم الفن المصرى فى تاريخه، وعرف بثقافته وحبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد، وهو حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1981، قام بأداء العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيونى، ثم إنطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
وبدأ حياته الفنية من خلال التليفزيون حيث شارك فى مسلسلات منها ” حارة الشرفاء، الوسية”، وكانت بدايته في السينما مع الفنان أحمد زكي في فيلم اﻹمبراطور، ثم توالت أعماله السينمائية بعد ذلك ومن أبرزها دانتيلا، حرب الفراولة، الرجل الثالث، المصير، بحب السيما، حرب كرموز”.
وفى لقاء سابق له مع إسعاد يونس فى برنامج “صاحبة السعادة”، كشف النجم محمود حميدة عن شخصية المارشال برعي في فيلم ” شمس الزناتي” والتي قدمها في بداية مشواره الفني، وكيف نجا من الموت فى الفيلم.
حيث قال:” ليس لدي أي أزمة لتأدية دور صغير في أي فيلم مهما كان البطل أو البطلة، وتم تصوير فيلم شمس الزناتي في منطقة البدرشين، والكثير اعتقد اننا قمنا بالتصوير في الصحراء الغربية“.
وتابع،:”كنت هموت في فيلم شمس الزناتي بسبب مشهد قيام أهل القرية وأبطال الفيلم بصناعة مصيدة للعصابة داخل دائرة نار، وتم استخدام قش أرز عليه جاز وبنزين ومع بداية التصوير حدث انفجار كبير أدى إلى هلع الخيول و الخيل الذي كنت امتطيه رفع أقدامه عاليا، ورميت نفسي على الأرض، وقام خيل آخر بضرب الخيل الذي كنت امتطيه وأبعده لمسافة كبيرة”.