قرر مقيم أوروبي اتخاذ إجراء للتحقق من سلوك خادمته، بعد سبع سنوات كاملة عانى خلالها اختفاء مبالغ مالية تخصه هو وزوجته من المنزل، فقرر بعد تلك السنين تركيب كاميرات المراقبة من دون علمها، ليكتشف أنها تسرقهما بشكل ممنهج، وبلغ إجمالي المبالغ المسروقة في الفترة الأخيرة، قبل انكشاف أمرها، نحو 20 ألف درهم، فأبلغ شرطة دبي التي قبضت عليها وأحالتها إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات بتهمة السرقة.
وقال صاحب المنزل المجني عليه إنه اشتبه في خادمته، في ظل اختفاء مبالغ مالية بشكل متكرر من محفظته وحافظة نقود زوجته، لكن لم يكن لديه دليل على تورطها في الأمر، فقام بتركيب كاميرات مراقبة حتى يتحقق منها، وشاهدها مرتين وهي تسرق أموالاً من محفظة زوجته، ومرة وهي تسرق من محفظته، وذلك في أيام مختلفة.
لافتاً إلى أنه كان يتعرض لهذه الجرائم بشكل متكرر طوال سبع سنوات، وبلغ إجمالي الأموال المسروقة منهما 20 ألف درهم، فيما أقرت المتهمة بالسرقة، لكنها أشارت إلى أنها استولت فقط على 1000 درهم.