بعد إجهاضها.. هل انتهى الخلاف بين ميغان والعائلة الملكية

كشفت مصادر بريطانية، أن أفراد العائلة الملكية اتصلوا بميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، لمواساتها بعد أن كشفت أنها خسرت جنينها في عملية إجهاض في تموز/ يوليو الماضي، معتبرة أن الاتصال قد يكون بداية النهاية للخلافات بينهم.

ولفتت الصحف البريطانية في تقرير نشرته الأربعاء، إلى مقال كتبته دوقة سوسيكس ميغان في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأسبوع الماضي، كشفت فيه أنها أجرت عملية إجهاض في تموز، وأن ذلك أثر نفسياً بشكل كبير عليها وعلى زوجها.

وقالت كيت ميشول مؤلفة كتاب “الملكة المستقبلية.. كيت ميدلتون”: “علمت أن الأمير وليام وزوجته كيت اتصلا بشقيقه الأصغر هاري وزوجته ميغان مباشرة، بعد عملية الإجهاض.. الحقيقة أن جميع أفراد الأسرة الملكية اتصلوا لتقديم الدعم لميغان وهاري”.

وأضافت: “كانت خطوة شجاعة جدًا من ميغان أن تعلن ما حدث لها، وأعتقد أن العائلة الملكية تدرك ذلك.. وباعتقادي أن مثل هذا الوضع قد يساعد على إنهاء الخلافات، وإعادة توحيد الأسرة، لأن الأوقات الصعبة مثل هذه، تشجّع عادة على التواصل”.

وأثار هاري وميغان صدمة في الأوساط العالمية، بعد إعلانهما التخلي عن الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلًا بمدينة لوس أنجلوس بقيمة 14.6 مليون دولار، ووقّعا صفقة ضخمة مع شركة نتفليكس الأمريكية، يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وذلك في إطار الهدف الذي أعلناه، وهو تحقيق الاستقلال المالي، بعيدًا عن العائلة الملكية.

بدوره، أكد مؤرخ الشؤون الملكية المعروف اوميد سكوبي، نبأ اتصال الأسرة الملكية بهاري وميغان لمواساتهما قائلًا: “أنا أعرف جيدًا أن وليام وهاري كانا على اتصال دائم مع والدهما الأمير تشارلز، عندما كان مصابًا بفيروس كورونا”.

وأضاف: “والآن هناك وضع مأساوي مماثل، واعتقد أنه من الطبيعي أن يبادر أفراد العائلة الملكية الاتصال للمواساة، وهذا يمكن أن يساعد في كسر الجليد”.

وكتبت ميغان في مقالها: “علمت وأنا أمسك بطفلي الأول أنني كنت أفقد طفلي الثاني وبعد ساعات، استلقيت على سرير المستشفى ممسكة بيد زوجي.. شعرت بعرق كفه وقبلت أصابعه التي كانت مبتلة بدموعنا.. إن فقدان طفل يعني أن تحمل حزناً لا يطاق، وهو حزن يعاني منه الكثيرون، ولكن يتحدث عنه القليلون”.

العائلة المالكة