علقت الناقدة الكويتية ليلى أحمد، على المقاطعة التي يعرفها الجمهور بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وابنتها نجمة السوشال ميديا والمهتمة بمجال الموضة والأزياء زينب فياض، مؤكدة أنهما ليستا في مقاطعة كما هو واضح للجميع.
وقالت ليلى أحمد، في فقرتها التي أجرتها ضمن برنامج “عالسيف” الذي يعرض عبر شاشة atv الكويت إن زينب انتُزعت في طفولتها من هيفاء وهبي وبدأت بالعمل في الإعلانات عندما بدأت تكبر، موضحة أنها تعمل أيضًا في التسويق وتركيب القطع (التصميم) ولديها ذوق، إلا أنه حتى الآن لا يوجد ما يوضح بأن هناك مقاطعة صريحة.
وأضافت: “لحد الآن ما في شيء يبين بوجود علاقة مستمرة كما يصدرون، أنا أعتقد في رأيي وبسبب وصول عدد متابعين زينب إلى 833 ألف متابع فهذا لم تصل له إلا لأنها ابنة هيفاء وهبي وتشبهها ولديها إطلالة وحلاوة وخفة دم هيفاء وأيضًا ناضجة وتقيلة مو مخروشة”.
وتابعت ليلى أحمد: “هما غير منقطعتان عن بعض وما يحدث جزء من التسويق والماركتينج البنت حرة وكبيرة وهيفاء مستقلة وقادرة إنها تتواصل مع بنتها”، مردفًة أنه وعلى الصعيد الإنساني فإن هيفاء معروفة إنها كريمة وطيبة وإنسانة ودمها خفيف العرق المصري فيها”.
وأردفت الناقدة الكويتية: “الحركة هذي في إظهار القطيعة اللي يؤكدها أكثر تعليقات اللي بتيجي حق زينب إنتي عاقة لأمك إنتي مو متواصلة معاها عصبت مرة وطالبت المهاجمين لها بأن يتوقفوا عن ذلك لأنها قطعة من والدتها والعكس وأنها غير عاقة لوالديها”.
واختتمت قائلة: “إذن الموضوع ماركتينج وهما يتواصلون من غير ما يظهرون أو يلتقون لأنه لا يوجد أي مبرر للقطيعة وهيفاء تدعم ابنتها ولا يوجد منطق لاستمرار القطعية وهي صغيرة ممكن لكنها كبرت وهي بتدعم بنتها ويمشي شغلها بدون أي شيء”.
وتفاوتت آراء رواد التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما قالته ليلى أحمد، بأن الأمر يحمل نوعًا من تسيير الأعمال بغض النظر عن أن الثنائي دائمًا ما يكون في الصورة وخاصة الابنة زينب فياض، بينما خالفها آخرون الرأي بأن هيفاء أغلقت باب الماضي ولم تعد تعبأ بأن تكون طرفًا فيه.