تتجه الأنظار بشدة إلى لقاح فايزر، بعد أن أعلنت الشركة الألمانية نجاحه بنسبة 90 في المئة، مع ذلك لا يزال ثمة من ينظر إلى اللقاح بعين الريبة
أحد المتطوعين في تجارب اللقاح، التي دخلت مرحلتها الثالثة، الأخيرة، حاول طمأنة العامة بتشجيعهم على أخذه رغم أعراضه الجانبية
غلين ديشيليد أعرب عن ثقته في أنه قد أخذ اللقاح وليس الدواء الوهمي بعد أن طور جمسه أجساما مضادة للفيروس. وقال لشبكة “فوكس نيوز” إنه “لم يصب بالمرض حتى الآن وهذا شيء جيد”
وأوضح للشبكة، أن الأعراض الجانبية بعد الجرعة الأولى كانت “حادة أكثر مما تصور” ومنها “صداع وإرهاق شديد، وألم في مكان الحقن، ربما لثلاثة أو أربعة أيام”
وذات الاعراض ظهرت في الجرعة الثانية لكن بأقل حدة، حيث أن حبة آدفيل كانت كفيلة بأزالتها على حد قوله
وحث ديشيلد الناس، عبر فوكس نيوز، على أخذ اللقاح بعد المصادقة عليه. وقال إنه يشعر بفخر لأنه شارك في مهمة قد تضع حدا لأزمة شبيهة بالحرب العالمية الثانية
ولقاح فايز هو واحد من عشرات اللقاحات التي تعمل عليها شركات عالمية أبرزها موديرنا واسترازينيكا
وفي معرض تعليقه على قرب توصل شركة فايزر إلى لقاح ضد وباء كوفيد-19 ، أكد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، أن “القوة الضاربة آتية”
وأضاق خلال مداخلة عبر الفيديو أمام معهد تشاتام هاوس للدراسات في لندن، “لكن لا تتهاونوا”، داعيا إلى وضع كمامات وغسل اليدين بانتظام
وأصيب أكثر من 52,151,580 شخصا حول العالم بالفيروس، تعافى منهم 33,563,800 شخص على الأقل حتى اليوم
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,285,160 شخصا في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر
أما في الولايات المتحدة فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس 10,859,468 إصابة، واكثر من 248 ألف وفاة