يلعب مشاهير هوليوود دورا هاما في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك من خلال إظهار الدعم العلني لأحد المرشحين، وقد يكون لهذا الدور صدى مهما لدى الناخبين الأميركيين.
ولا يقتصر دعم نجوم هوليوود للانتخابات الرئاسية الأميركية على الظهور العلني في البرامج أو وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما يمتد إلى الدعم المادي الذي يتلقاه هؤلاء المشاهير لقاء حشد الجماهير للتصويت لأحد المرشحين.
وتقول نايفز زوبسيفيك بايزيك، وهي محاضرة في كلية الأعمال والقانون بجامعة سوينبيرن: “في مجال التسويق، المشاهير علامات تجارية بشرية، فعندما نرى بيونسيه باعتبارها إنسانة ناجحة، فإنه يمكن الوثوق بكل ما تقول”.
وتضيف “العلامات التي تستخدم المشاهير للترويج لها، تكون أكثر تداولا بثلاث أضعاف من غيرها، وهذا ينطبق على السياسيين، خاصة وأن الكثير من الأشخاص ملوا من الأخبار والسياسة التقليدية، والسياسيون قد يستخدمون المشاهير مدخلا للناخبين”.
وينقسم نجوم هوليوود في تأييدهم لأحد المرشحين في السباق الانتخابي على البيت الأبيض لهذا العام، فمنهم من أعلن الدعم للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حين شجع آخرون الناخبين على التصويت للمرشح الديمقراطي جوزيف بايدن.