الحسكة- سوريا 26.10.2020 تستمر المحادثات الكردية- الكردية في مدينة عامودا شمال شرقي سوريا، بعد توقفها لفترة في انتظار تعيين الخارجية الأميركية ممثلاً جديداً لها في المنطقة، وامتنعت الأحزاب الكردية عن اكمال عقد جلسات النقاش بعد عودة السفير ويليام روباك إلى واشنطن، وغياب الرعاية الدولية للحوار الكردي – الكردي، وكان قادة الأطراف المشاركون في اللقاءات قد انتقلوا للمرحلة الثانية الأشد تعقيداً في التفاهمات الجارية، وبحثوا «سلة الحماية والدفاع» في آخر اجتماع عقد برعاية الخارجية الأميركية في مدينة الحسكة بداية الشهر الحالي، وانطلقت المباحثات الكردية – الكردية في أبريل (نيسان) الماضي، وعدت أول بارقة تحسن في العلاقات بين قطبي الحركة الكردية الممثلة بـ«المجلس الوطني الكردي المعارض من جهة، و«أحزاب الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» من جهة أخرى، منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011