بصوت مضطرب اعترف الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي، بتوقفها عن مساعدته ماديا منذ ثلاث سنوات كاملة رغم حاجته الملحة للمال من أجل علاج “حزمة أمراض تهدد حياته”، ولكنه بنفس الوقت نفى ما تردد عن وجود خصومة بينهما، مؤكدا إنها في ورطة منذ طلاقها من زوجها و”هربت” خارج مصر لفترة طويلة، وليست قادرة على مساعدته الآن.
وأضاف محمد شعبان، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، أنه أغلق ورشته بعد تدهور حالته الصحية وفقد مصدر رزقه الوحيد، وكانت بوسي تساعده شهريا بمبلغ مالي، ولكن منذ وقوعها في أزمات مع طليقها توقفت عن إرسال الأموال إليه.
واعترف شعبان بأنه اضطر لطلب المساعدة من أهل الخير والجيران، لأن بقية أولاده غير قادرين على علاجه، وقال: تم رفع عداد المياه من منزلي وأحتاج عشرة آلاف جنيه لإعادة تركيبه، كما أحتاج لعلاج عاجل لاستعادة النظر، وأعاني من أمراض أخرى منها الحساسية وكل هذه الأمراض تحتاج لمبالغ كبيرة ثمنا للدواء.
أشار إلى أن ابنته بوسي هربت إلى لبنان بعد محاصرة طليقها لها بالأزمات، وأضاف: مقدرش أزعل من بنتي، وبدعيلها أن ربنا يعديها من المشاكل اللي هي فيها، ولا هي زعلانة مني، لكن هي في أزمة وبتحل مشاكلها.