أصبحت الأشرطة التي تصور الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات المسيرة (طائرات درون) الآذرية على أهداف أرمينية في ناغورنو كاراباخ ترمز إلى تصاعد حدة القتال بشكل مفاجئ في هذا النزاع المتواصل بشكل أو بآخر منذ أكثر من ثلاثة عقود.
كما أثارت هذه الصور المخاوف من أن أذربيجان قد حصلت على طائرات “بايراكتار” المسيرة التركية، وهي خطوة أثارت انتقادات على الصعيد الدولي.
وتقوم وزارة الدفاع الآذرية بتوزيع صور التقطها طائرات استطلاع مسيرة، تبين طبيعة المناطق المستهدفة، وكذلك أشرطة التقطها طائرات مسيرة “انتحارية”، وهي طائرات محملة بالمتفجرات ترتطم بأهدافها وتنفجر.