saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

دراسة جديدة تكشف : عاصفة شمسية كانت السبب في غرق سفينة تايتانيك

64

كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أن عاصفة شمسية قوية كانت السبب في حادث غرق سفينة تايتانيك عام 1912.

وبحسب الدراسة فإن العاصفة الشمسية أثرت على قراءات البوصلة التي اعتمدتها السفينة في الملاحة، مشيرةً إلى أن الليلة التي سبقت غرقها في المحيط الأطلسي، كانت مضاءة بالشفق القطبي.

وكشفت عالمة الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، أن السفينة التي أبحرت في المحيط الأطلسي، كانت مضاءة بالشفق القطبي

وفي حديثها مع Hakai magazine، قالت باحثة الطقس المستقلة ومبرمجة الكمبيوتر المتقاعدة، ميلا زينكوفا، من كاليفورنيا: “معظم الناس الذين يكتبون عن التايتانيك، لا يعرفون أن الأضواء الشمالية شوهدت في تلك الليلة. حتى لو تحركت البوصلة بدرجة واحدة فقط، فقد أحدثت فرقا بالفعل”.

التايتانيك
سفينة التايتانيك

ووصف الناجي من كارثة التايتانيك والمعد، لورانس بيسلي، رؤية الشفق القطبي في روايته عن الكارثة، وكتب أنه بعد أن غرقت السفينة، رأى من قوارب النجاة وهجا خافتا في السماء في الربع الأيمن إلى الأمام، واعتقد أنه أول وميض نتج من الفجر القادم.

فيما كتب الضابط الثاني جيمس بيسيت، من RMS Carpathia – باخرة ركاب خط Cunard، المتجهة إلى Fiume في النمسا-المجر ، والتي جاءت لإنقاذ الناجين من التايتانيك : “كان الجو هادئا والبحر ناعما ولا رياح. كانت السماء صافية والنجوم مشرقة. لم يكن هناك قمر، لكن الشفق القطبي كان يلمع مثل شعاع القمر المنطلق من الأفق الشمالي”.

واستجابة لإشارة استغاثة التايتانيك، تلقت RMS Carpathia إحداثيات غير صحيحة للسفينة المنكوبة، التي خرجت بنحو 13.5 ميلا بحريا (25.0 كيلومترا) من موقع السفينة الفعلي.

ومع ذلك، نجحت Carpathia في الإبحار مباشرة إلى قوارب النجاة، وأنقذت 705 ناجين من الكارثة من قوارب النجاة الـ20.

وفي غضون ذلك، أخبر المؤرخ تيم مالتين، مجلة “هاكاي”، أنه وافق على وجود أدلة كافية على أن عاصفة شمسية تزامنت مع الكارثة – لكنه اعتقد أنها “لم تكن عاملا مهما” في الغرق.

وأبحرت سفينة الركاب التي تملكها وتديرها White Star Line، في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك، في 10 أبريل 1912.

وبعد قرابة خمسة أيام من رحلتها، اصطدمت التايتانيك بجبل جليدي واستقطبت السفينة الماء أسرع بنحو خمسة عشر مرة مما يمكن ضخه للخارج. وثبت أن الأضرار التي لحقت ببدن السفينة واسعة للغاية بالنسبة للحواجز المانعة لتسرب الماء في السفينة، لمنع الفيضانات من الانتشار عبر الطوابق السفلية المجزأة.

وبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة، انقسمت السفينة إلى شطرين وغرقت، واستقر كل منهما في قاع البحر.ويعتقد أن زهاء 1500 شخص فقدوا في المأساة،.

ودفعت كارثة التايتانيك إلى صياغة اتفاقية سلامة الأرواح في البحر في عام 1914، والتي ما تزال حتى الآن تحدد الحد الأدنى من متطلبات السلامة التي يتعين على جميع السفن الامتثال لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.