تفاعلت الفنانة هالة صدقي مع وصول رقم طلبات الزواج المقدمة إليها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي إلى 134 ألف طلب، ووضعت شرطا واحدا لقبول أي طلب مبدأيا، ثم ردت ضاحكة بأنها تحب كل من تقدم إليها، ولكنها ستحتاج لعمر يضاعف عمرها حتى تفرز كل هذه الطلبات وقالت ساخرة، غالبا الورثة هما اللي حيتجوزوا.
هالة التي لا زالت على ذمة زوجها رغم الأزمات العائلية الأخيرة، وتواجه صعوبة في الحصول على الطلاق لأسباب دينية، أعادت مشاركة خبر عن تلقيها 134 ألف طلب زواج، وعلقت عليه عبر حسابها بموقع إنستقرام قائلة: تزايد عدد الطلبات وسيلغي الطلب اللي من غير دمغة وعلى ما أفرز كل الطلبات دى هكون ميتة واعتقد ان الورثة هما اللي هيتجوزوا بحبكم بجد.
هالة صدقي: أغلب زيجات الفنانات فاشلة
وسبق أن أكدت الفنانة هالة صدقي أن أغلب زيجات الفنانات فاشلة مهما كان المستوى المادي والاجتماعي للزوج، لأنه لو كان أقل منها ستكون الزيجة محاولة لاستغلال شهرتها، ولو كان ثريا، فسيغار من شهرتها، وقالت إنه توجد حالات قليلة ناجحة ولكنها لا تعتبر قاعدة.
وأشارت هالة إلى أن قضية زواج الفنانات يجب مناقشتها على خلفية أزمتها المتصاعدة مع زوجها والتي وصلت حد الشك في نسب طفليه منها، وقالت: هناك قضية يجب مناقشتها، هل الفنانات لهم الحق في الزواج، اعتقد ان اغلب زيجات الفنانات فاشلة.
أضافت: لو تزوجت انسان محدود الامكانيات وليس على مستواها المادي والادبي تكون عرضه للتهديد والتشهير والابتزاز، لان اغلب هذه الزيجات تكون لاستغلال شهره الزوجة وامكانيتها.
تابعت قائلة: وإذا تزوجت من زميل لها وحصل وتفوقت عليه في عملها وشهرتها تتحول القصة لغيره وحقد، وإذا تزوجت من رجل اعمال ثري يكرهها جمهورها، واكيد تزوجته لثرائه وليس للحب، وحتى هذا الثري عندما يجد معجبين وشهره لزوجته ايضا يغير منها ومن شهرتها.
والد اطفالي فتح الباب للنيل من سمعتهم وشرفهم
وقالت: اكيد في نماذج متصالحة مع نفسها وتنجح ولكن للأسف قليله جدا، وفِي قضيتي للأسف اللي دفع فاتورة شهرتي وكانوا الضحية بكل المعاني اطفالي اللي ابوهم فتح عليهم باب الشارع للمتسولين والحشرات ان يدخلوا على مراته والتي ما زلت تحمل اسمه وعلى اطفاله لينالوا من سمعتهم وشرفهم.
واختتمت منشورها قائلة: الحقيقة صمتي على الكثير والكثير حفاظا على شكل الاب اما اطفالي ولكني اعترف أنى فشلت وكنت قمة الغباء أنى استحمل ضغط عصبي بهذا الحجم لمده خمس سنوات للحفاظ على نموذج الاب، وللأسف ولادي دفعوا تمن شهرتي.
يذكر أن القضاء المصري اعتمد دعوى المحامي سامح سامي ضد زوجته الفنانة هالة صدقي، المتعلقة بنسب طفليهما، بعد ادعائه أن هالة ليست والدتهما الحقيقية، وتقرر إحالة الملف برمته إلى القضاء، على أن تعقد الجلسة الأولى يوم الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر 2020، وهي جلسة إجرائية، من المقرر أن يتقدم فيها سامح بطلباته ومن أبرزها خضوع هالة صدقي وطفليها لتحليل البصمة الوراثية.
الجلسة نفسها ستشهد تقديم المستندات التي تؤكد صحة ادعاء سامح سامي بأن زوجته هالة صدقى استعانت ببويضات من امرأة مجهولة في عملية جراحية أجريت في لندن دون علمه، كما سيطلب تحليل بصمة صوت هالة صدقي على الفيديو المتداول لها وهي تسب الوسط الفني، بعدما أكدت أنه مفبرك بواسطة زوجها بهدف الإساءة إليها والوقيعة بينها وبين نجوم الفن.
وبالوقت نفسه تقدمت هالة صدقي ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد أحد المواقع التي نشرت مقطع فيديو للمحامي صالح السقا محامي زوجها، كما اتهمت المحامي وزوجها بالتشهير بسمعتها والاضرار بمكانتها كشخصية عامة.