saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

مشروع أولمبي رائد.. ولكن

47

قرر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، تأسيس المجلس الاستشاري للجنة الأولمبية الوطنية يضم نخبة من أصحاب الخبرات في الحركة الأولمبية والرياضية، يكون بمثابة المرجعية ويعزز مسيرة الرياضة في الدولة في مختلف مجالات العمل الرياضي، يتمثل دورها في إبداء المشورة في الجوانب المتعلقة بالاستراتيجيات والخطط ذات الارتباط بمستقبل الحركة الأولمبية في الدولة، على أن يقوم المجلس بمساعدة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، من خلال تقييم الخطط والبرامج الخاصة بعمل الاتحادات الأولمبية وغير الأولمبية، بهدف الوصول إلى أفضل البرامج إلى جانب دراسة وتقييم افضل الممارسات الرياضية العالمية، والاستفادة منها لتعزيز وتطوير الحركة الأولمبية الوطنية.

المبادرة في حد ذاتها تحمل في مضمونها جوانب إيجابية عديدة، وفكرة دعمها بشخصيات رياضية معروفة بالكفاءة ومشهود لها بالخبرة العملية، سيتم اختيارها وفقاً لمعايير مختلفة تعتمد على الإلمام بمبادئ وأسس الحركة الأولمبية الوطنية، إلى جانب الخبرات المتراكمة من الناحية التنظيمية والفنية والإدارية، ستساهم في التطوير والارتقاء بمستوى رياضة الإمارات، من خلال تقديم حلول نوعية ومبتكرة تخدم صالح الرياضة والرياضيين، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة والنتائج المرجوة.

القراءة الأولية لمحتوى المشروع الجديد تكشف عن رؤية مستقبلية واضحة لمستقبل الرياضة في الدولة، كما أنها تؤكد على مدى حرص القيادة على مواكبة التطوير والتفوق، ويتضح ذلك من خلال فكرة المشروع الذي من شأنه أن يساهم في إحداث نقلة نوعية على واقع الرياضة الإماراتية محلياً وخارجياً، بشرط ألا يعتمد على الاجتهاد الشخصي ويبتعد عن المحسوبيات والمجاملات في عملية الاختيار، ومشروع بهذا الحجم من الأهمية يتطلب وجود أشخاص فاعلين ومتفرغين، ممن يملكون الرغبة والجدية لخدمة الوطن عبر هذه البوابة، وبالتالي فإن عملية الاختيار يجب أن تكون مبنية على معايير علمية ودقيقة تعتمد الكفاءة والخبرة والرغبة، حتى نضمن ألا ينتهي المطاف بالمشروع الرائد إلى الكثير من المشاريع المماثلة التي انتهى بها المطاف في الأدراج.

كلمة أخيرة

مشروع رائد بهذا المحتوى والمضمون من شأنه أن يعيد اللجنة الأولمبية للواجهة، وقد يضع نهاية لكل آمال وطموحات الرياضة والرياضيين بعودة الأولمبية في حال عدم نجاحه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.