أنغام تشعل المنافسة مع أصالة وأحلام وتطرح ألبومها الخليجي “مزح”

بنفس يوم إعلان النجمة السورية اصالة عن موعد طرح ألبومها الخليجي “لا تستسلم”، وبعد 24 ساعة من إعلان المطربة أحلام تفاصيل ألبومها المنتظر “باللهجة الخليجية”، أعلنت النجمة المصرية أنغام، عن البومها الجديد “مزح” بنفس اللهجة، مؤكدة الانتهاء من الماستر الكامل للألبوم، دون الكشف عن الموعد النهائي لطرحه.

أنغام نشرت صورة لها من داخل الاستديو عبر حسابها بموقع إنستقرام وعلقت عليها قائلة: الماستر جاهز البومي الخليجي الجديد مزح، وجاء التعليق الأول من نجمة ذا فويس نداء شرارة قائلة: يا عيني كلنا شوق يا ست الكل.

وتأكد طرح ألبوم أنغام “مزح” بعد أسبوعين فقط من طرح ألبوم النجمة أصالة “لا تستسلم”، ويحظى فيه الملحن سهم بنصيب الأسد من الألحان علما أنه المشرف على تنفيذ ألبوم النجمة اصالة، أما الشعراء، فتتعاون مع تركي آل الشيخ وبدر بن عبدالمحسن، وعبدالرحمن بن مساعد، إضافة إلى سعود بن عبدالله، وواحد، والجادل، وقوس وتتعاون مع الموزعين الموسيقيين خالد عز، ووليد فايد، وعصام الشرايطي، ورأفت، وبشار سلطان.

وتقدم أنغام في الألبوم أغنيات “غريب”، “آخر لقاء”، “بعض الخطأ”، “لا تستغرب”، “أدور”، “ابطي علي”، “تسلم يدينه”، “طاولة”، “ألف آسف”، “هنا وهناك”، “ثلاثة حروف”.

أصالة “لا تستسلم”

يذكر أن اصالة بدأت الحملة التشويقية لصدور ألبومها “لا تستسلم” مؤكدة أنه سيطرح يوم 15 سبتمبر الجاري، ونشرت المطربة السورية صورة رسمية من غلاف الألبوم وعلقت عليها قائلة: قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام.. أُصلّي امتنانًا لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دومًا في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلام”.

وأضافت أصالة: هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة.. هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة..فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته، وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي.. لكنّي نجوْت..صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لا يُشبه أحدًا غير الّذي في خيالي.

وتابعت: سافرت مع كلّ أغنية إلى كوكب.. ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه.. كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي.. وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لاتتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر.. بعيداً مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت.. أغمض عيني فأرى ماأراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي.. عمّراً عشته في كلّ قصّة.. مغزولاً بالطّيب والأمان.

وأشارت: مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ما هو حلو وطيّب ومبدع.. شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة.. صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح.. واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها.

تابعت: سافروا معي وارسموا أحلى الصور.. ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود..حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق..وكأنّي أزفّ إبنتي..في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها.. وطيب قلبها وسموّ أخلاقها وبديع فكرها وكلّ سحرها.

واختتمت: موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق.. أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغاليه بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل روتانا، لم يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العمل.. ليرسو في حضن الإتقان.. ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي.