تدب الروح والحياة في ملاعبنا، وتعود المستديرة بإثارتها وجنونها على مضض، وتبدأ عجلة المنافسات الكروية بالدوران، وسط إجراءات احترازية، وبشعار «نلتزم لننتصر»، ولا يخفى على أحد أنه موسم استثنائي من كل الجوانب، وأنها تجربة جديدة فُرضت علينا، ولكنها صقلتنا الكثير من الخبرات في العمل الإداري والفني.
ركلة بداية الموسم، ستكون وسط اختفاء الصفقات الرنانة، وعدم اكتمال التعاقدات مع الأجانب، ورفع شعار الاعتماد على المواهب المحلية، والرهان على فرق جديدة، قدمت مستويات جميلة في المباريات الودية، وستكشف بطولة كأس الخليج العربي ملامح الاستعداد والاستفادة من المعسكرات الداخلية، ويبقى التحدي وروح المنافسة على الألقاب المحلية، دافعاً لتقديم موسم استثنائي، رغم غياب المعسكرات الخارجية وقلة المباريات الودية.
وستفرض التعديلات الجوهرية، والتي أجرتها رابطة المحترفين على نظام بطولة كأس الخليج العربي، فكرة أن تكون المسابقة هامشية، ولن تعطي اللوائح الجديدة المساحة للمدربين لتجربة الصف الثاني، وستفرض عليهم الدخول بأفضل تشكيلة، ما سيزيد من قوة المباريات، في نظام يعتمد على خروج المغلوب، وحسناً فعلت الرابطة بإلغاء فرض مشاركة ثلاثة لاعبين من مواليد 2000، وأغلقت باب التحايل الذي شاهدناه في الموسم الماضي.
نقطة في الدائرة
رغم الاتفاق على صعوبة التحضير، إلا أن الجماهير، وعن بُعد، تنتظر وتترقب أفضل أداء من لاعبيها، قبل أن تُشعل مواقع التواصل.