صادف يوم أمس الأحد الموافق 23 من شهر أغسطس ما قد يكون عيد ميلاد الرّاحل كوبي براينت الـ 42، وهو أوّل عيد ميلادٍ له يمر بعد وفاته المأساوية بتحطّم طائرة الهليكوبتر التي كانت يركبها في كاليفورنيا في 26 يناير من عامنا الجاري.
وفي هذه المناسبة، شاركت أرملة كوبي، فانيسا براينت، رسالة موجعة للقلب لزوجها الرّاحل عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه 13.7 مليون شخص، أرفقتها بصورةٍ للثنائي من أحد المناسبات، إذ كان كوبي يرتدي بدلة التاكسيدو مع ربطة البو تاي، وجلست بجانبه زوجته فانيسا وقد ارتدت فُستانًا مخملياً لونه بنفسجي.
وجاء في رسالة فانيسا المؤلمة: “لحبيبي عيد ميلاد سعيد. أحبك وأفتقدك أكثر مما أستطيع شرحه. أتمنى أن تكون أنت وجيجي هنا للاحتفال بك! أتمنى أن أعد لك طعامك المفضل أو كعكة عيد ميلاد مع جيجي”، علمًا بأنّ فانيسا فقدت في ذلك الحادث ابنتها جيانا المعروفة بـ “جيجي” عن عمرٍ يناهز 13 عامًا إلى جانب زوجها كوبي في نفس حادث الطائرة.
وأضافت: “أفتقد عناقك الكبير، قبلاتك، ابتسامتك، ضحكتك الصاخبة العميقة. أفتقد مضايقتك، وجعلك تضحك بشدة. أفتقدك وأنت جالس في حضني مثل طفلي الكبير. أفكر في حنانك وصبرك طوال الوقت. أفكر في كل ما ستفعله في المواقف لمساعدتي في التعامل مع كل شيء يقع في طريقي”.
واستطردت فانيسا قائلة: “يا إلهي، اشتقت لكما كثيرًا. أشعر وأن حياتنا فارغة بشدة بدونك أنت وجيجي. لقد تحطمت تمامًا من الداخل. بقدر ما أريد البكاء، أرسم ابتسامة على وجهي لأجعل أيام بناتنا أكثر إشراقًا. أنا لست القوية، بل هم إنهم أقوياء ومرونون. أنا متأكدة من أنك فخور بهم. يرسمون الابتسامة على وجهي كل يوم”.
وفي اعتراف مدمر، قالت فانيسا إنها “غاضبة” لأنها لم تمت أولاً، ولأنها “أنانية” لم ترغب في الشعور بهذا الحزن، فقالت: “أنا غاضبة لأنني لم أمت أولاً. لطالما أردت أن أموت أولاً حتى وبأنانية لا أشعر بألم القلب هذا”.
ومن جانبها، تركت الابنة الكبرى لكوبي وفانيسا، ناتاليا، مُعايدة مؤثرة لوالدها الرّاحل قالت فيها: “عيد ميلاد سعيد يا أبي، أفتقد ابتسامتك وضحكتك وعناق الدب الكبير. عيد ميلاد سعيد لأفضل رفيق فيلم يمكن أن أطلبه على الإطلاق. سأتذكر دائمًا قيادتنا في وقت متأخر من الليل إلى السينما مع فتح النوافذ والاستماع إلى أغانينا المفضلة. انا احبك دائما”.