وقعت “أبل” الأميركية في حرج شديد، بعدما أظهرت سجلات للشحن أنها استوردت ملابس ليرتديها موظفو متاجرها، من شركة صينية تخضع لعقوبات من قبل واشنطن بسبب شبهات بتشغيل العمال بشكل قسري.
واستوردت شركة “أبل” الملابس من شركة في إقليم شينجيانغ غربي الصين، وذلك بعد أسبوع من تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك أمام الكونغرس الأميركي، قال فيها إنه “لن يتسامح مع العمل القسري أو العبودية الحديثة”، فيما يتعلق بالمنتجات الواردة إلى شركته.
وفرضت الإدارة الأميركية في يوليو عقوبات على شركة أقمشة صينية تتخذ من إقليم شينجيانغ مقرا لها، هي تلك التي تعاملت معها “أبل”، إلى جانب 10 شركات صينية أخرى، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، بما في ذلك العمل القسري.