توفيت في كليفلاند كلينك، رابع مريضة في العالم تخضع لعملية زرع وجه شبه كاملة؛ حيث أجريت عمليتها في عام 2008، وكانت تبلغ من العمر 57 عاماً، وتعد أول مريضة في الولايات المتحدة تجري عملية زرع وجه.
وقالت متحدثة باسم المستشفى، إن السبب كان عدوى لا علاقة لها بعملية زرع الوجه التي أجريت لها عام 2008، وقالت إن السيدة كولب كانت أطول مريضات زراعة الوجه عمراً في العالم، وبعد نحو اثني عشر عاماً على الجراحة، وفق ما أعلنه مستشفى في كليفلاند الذي كان يقدم الرعاية لها.
وكانت كولب قد تعرضت لتشوهات كبيرة في الوجه بسبب رصاصة أطلقها زوجها، الذي كان يحاول قتلها قبل أن يوجه السلاح على نفسه سنة 2004.
وخضعت المواطنة الأمريكية عام 2008 لعملية زرع معقدة طالت 80 بالمئة من وجهها واستمرت 22 ساعة.
وكتب مستشفى في ولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة عبر تويتر: «نحن حزينون لفقدان كوني كولب، أول شخص خضع لعملية زرع للوجه في الولايات المتحدة، لقد كانت مصدر إلهام لنا جميعاً في المستشفى».
قال رئيس معهد الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية في كليفلاند كلينيك، عن السيدة كولب: «إن قرارها بالخضوع لمثل هذه العملية، هو قرار مرهق بالنسبة لها، ولكن هو هدية دائمة للبشرية جمعاء».
وأضاف الدكتور في بيان، إن كولب أصبحت الشخص الذي يعيش أطول فترة بعد خضوعه لعملية زرع وجه.
كان الدكتور جزءاً من الفريق الجراحي الذي أجرى العملية، واستبدل بوجه السيدة كولب المتضرر وجه امرأة متوفاة حديثاً، استمرت العملية 23 ساعة، وكانت عملية زراعة الوجه الأكثر شمولاً وتعقيداً في ذلك الوقت، أجريت ثلاث عمليات زرع وجه قبلها: اثنتان في فرنسا وواحدة في الصين.