رامي عياش يطمئن جمهورة على الحالة الصحية لزوجته داليدا بعد الانفجار
كشف الفنان اللبناني رامي عياش عن آخر تطورات الوضع الصحي لزوجته مصممة الأزياء اللبنانية وعضو اللجنة الاستشارية بموقع “فوشيا” داليدا عياش، بعد إصابتها أمس بانفجار مرفأ بيروت، من خلال تغريدة له نشرها عبر حسابه على تويتر، شكر فيها كل من سأل عنه وعن زوجته وحاول الاطمئنان على وضعمها الصحي.
وقال عياش في تغريدته: “اشكر كل من سأل عن داليدا دون استثناء غمرتوني بمحبتكم واهتمامكم انشاالله منوفيكم”، مبيناً أن زوجته داليدا أصيبت بجروحٍ توزعت بين جبينها وأنفها ويديها وأرجلها، إذ تابع قوله: “جروحها توزعت بين جبينها وانفها ويديها وارجلها. ولكن الحمدالله على كل شي”.
وأشار الفنان اللبناني في تغريدته أيضا إلى أن مصابهم يعد أخف من مصاب غيرهم، حيث عقّب بالقول على ما جرى: “مصيبة وخسارة غيرنا اكبر من شوية جروح..اطفال مقطوعة اجزائها وناس عم تسبح بدمها صار بالنا بالمساعدة اكتر من حالنا”.
اشكر كل من سأل عن داليدا دون استثناء .غمرتوني بمحبتكم واهتمامكم انشاالله منوفيكم . جروحها توزعت بين جبينها وانفها ايديها وارجيها. ولكن الحمدالله على كل شي .مصيبة وخسارة غيرنا اكبر من شوية جروح.
اطفال مقطوعة اجزائها وناس عم تسبح بدمها صار بالنا بالمساعدة اكتر من حالنا …..— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) August 5, 2020
وكان قد انتشر يوم أمس مقطع فيديو يظهر داليدا، وهى داخل أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وتظهر عليها جروح بالغة في يديها وقدمها؛ اذ، كانت على مقربة من وقوع الانفجار، كما ظهرت وهي محاطة بالأطباء يقدمون لها الاسعافات.
اصابة زوجة #رامي_عياش مصممة الازياء #داليدا_عياش بإنفجار #بيروت
الف الحمدالله على سلامتها… @RamyAyach @DalidaAyach pic.twitter.com/LnWbpSWKkp— adel samia (@adelsamia) August 4, 2020
وكانت داليدا عياش في منطقة الأشرفية في بيروت حيث سقط الزجاج عليها، وذلك بعد سماع دوي الانفجار القوي، وتم نقلها إلى المستشفى، في حين كان رامي عياش وأبناؤهما في المنزل لحظة وقوع الانفجار ولم يتعرضوا لأي أذى.
يُذكر أن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف، وفق المعلومات الأولية التي أكدها أمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة حتى الآن، في حين لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.
وكان انفجار كبير قد هز بيروت وبعد ثوان معدودة دوى انفجار آخر أكثر ضخامة؛ ما أدى إلى تطاير الزجاج في العديد في مناطق العاصمة اللبنانية، وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجارين وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء، في مشهدٍ أشبه بما حدث بانفجار القنبلة النووية في مدينة هيروشيما اليابانية.
