تواصل وكالات الأنباء العالمية تغطية أخبار صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون منذ أيام قليلة حتى اليوم السبت، حيث يتصدر اسمه كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل وسط أنباء تشير إلى وفاته بعد إجرائه عملية في القلب.
ووفق الأنباء فإن اختفاء زعيم كوريا الشمالية يعزز من هذه الروايات بشكل كبير؛ إذ إنه لم يظهر رسمياً على شعبه منذ فترة طويلة، ويوم أمس الجمعة انتشرت أخبار من مصادر قالت إنها مؤكدة عن وفاة كيم جونج أون بسبب تدهور صحته، دون الإعلان عن هذا الأمر من حكومته.
كما تضاربت الأنباء عن وفاته، فقد ذكرت وكالات أنباء أنه توفي جراء العملية الجراحية، فيما نقلت بعض المصادر أن شقيقته كيم يو جونج التي كان قد وصفها الرئيس بأنها أشد قسوة منه ومن والده قامت بإطلاق النار عليه بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا المستجد وأنها تستعد لاستلام حكم البلاد، وبعيداً عن سبب الوفاة، فإنه يبدو أن أنباء موت الرئيس باتت شبه مؤكدة وبانتظار الإعلان الرسمي.
وشقيقة زعيم كوريا كيم يونغ أون تخرجت من جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، ومنذ سن المراهقة، والشقيقة الوحيدة لزعيم كوريا الشمالية، ترتقي سلم السلطة درجة درجة فى البلاد، لتتحول فى السنوات الأخيرة إلى الشخص الثانى فيها، بحسب تقرير مفصل نشرته فى فبراير الماضي مجلة The National Interest الأمريكية.
وفى التقرير أبرزت المجلة عن “كيم يو- يونغ” بأنها مسؤول منتخب فى مجلس الشعب الأعلى، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية، وهو ما اكتسبت الخبرة فيه منذ عملت لدى والدهما كيم جونغ- إيل، وأن صعودها إلى السلطة كان استناداً إلى شهادات زوار البلد والمنشقين عنه.
وذكرت رويترز فى تقريرها أن الزعيم الكورى قام بترقية شقيقته عبر تعيينها فى هيئة رئيسية لصنع القرار “فى خطوة تشير إلى ارتقائها فى السلطة” فى حين بثت “وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية” خبراً وصفتها فيه بأنها اقرب مستشاري شقيقها، علماً أن بعض المحللين يعتقد أنها عزلت من منصبها العام الماضى بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأمريكى دونالد ترمب فى هانوى.