وتخوض “إتش بي أو” هذا الغمار متأخرة عن منافستيها “أبل” و”ديزني” اللتين أطلقتا منصتيهما في نهاية العام الماضي، دون الحديث عن “نتفليكس” و”أمازون” و”هولو” التي تقود المنافسة في هذا المجال منذ أعوام.
وتتميز الخدمة الجديدة عن سواها بسعرها المرتفع قليلاً مقارنة مع منافساتها، إذ يبلغ الاشتراك في “إتش بي أو ماكس” 14.99 دولاراً شهرياً، في مقابل 8.99 دولارات لـ”نتفليكس” و6.99 دولارات لـ”ديزني +” و4.99 دولارات لخدمة “آبل تي في”.
ويعود ارتفاع السعر جزئياً إلى أن قناة “إتش بي أو” التي تبث عبر الكابل تشكل العمود الفقري للخدمة فيما يكلف الاشتراك بالقناة وحدها 14.99 دولاراً.
وتعوّل “وورنر ميديا” التابعة لمجموعة “ايه تي أند تي” المشغلة للاتصالات، على جودة المضامين التي صنعت صورة “إتش بي أو” ونجاحها، خاصةً مسلسلاتها الشهيرة مثل “غايم أوف ثرونز”، و”ذي سوبرانوز”، و”سكس أند ذي سيتي”.
وستقدم “إتش بي أو ماكس” فور إطلاقها أكثر من 10 آلاف ساعة من البرامج بينها كامل برمجة “إتش بي أو”.
ولزيادة القوة التنافسية اشترت “وورنر ميديا” حقوق مسلسل “فريندز” الذي لا يزال يستقطب عدداً كبيراً من المشاهدين، ولطالما شكل ورقةً رابحة أساسية لخدمة “نتفليكس”، إضافة إلى مسلسل “ذي بيغ بانغ ثيري” الذي كان أيضاً ظاهرة شعبية.
ودفعت المجموعة لشراء حقوق هذين المسلسلين ما يقرب من مليار دولار، وفق وسائل إعلام أمريكية عدة.