هناك عدد من الطرق المختلفة لاستعراض الأنوثة التقليدية عبر الملابس، وقد اكتسب المصمم غيامتيستا فالي سمعة في ميله إلى العديد منها: طبعات الأزهار، الأربطة الحساسة، الكشكشة، ربطات البو، وطبقات التول، ولكن في يوم الإثنين خلال أسبوع الموضة في باريس، سعى المصمم بشدة وراء دلالة تقليدية أخرى على مفهوم “الفتاة” تمثلت في اللون الوردي.
لم يكن هذا هو اللون الوحيد الذي تم تقديمه على مدرج فالي، ولكنه كان الأكثر شيوعا، حيث لون كل شيء بدءا من خلفية الجدار الزهرية إلى مجموعة من الفساتين والبدلات من الساتان والحرير والشيفون وريش النعام.
وانضم إلى قائمة ضيوف هذه السنة شخصيات رجالية ذوي شخصيات أمثال الممثل لوكلان واتسون، عارضة الأزياء المتحولة جنسيا رايا مارتيني وريك أوينز في حذاء بوت البلاتفورم الأسود المميز.
لقد كانت إشارة واضحة إلى أن تصاميم العلامة لم تعد تقتصر على النساء الأنيقات ذوات الأسلوب الأنثوي المحدد، وتماما كما وضعت نجمة البوب بيلي أيليش لمستها الخاصة على بدلة التويد من شانيل في حفل توزيع جوائز الأوسكار، قام فالي بتحديث قطعه الأيقونية الباريسية الأنيقة لجمهور جيل الألفية.
ويعمل المصمم على صناعة نسخته الخاصة من سترة التويد الأيقونية من فترة طويلة، ولموسم خريف 2020، قدم القطعة الأكثر مبيعا للعلامة التجارية في نسخة كلاسيكية، بدلة أحادية اللون مع تنورة بفتحة جانبية، وقدمها أيضا في نسخة ملائمة لستايل الشارع بتنسيقها مع بنطلون جينز بشعار الجاكار وأطواق الهوب كبيرة الحجم.
كانت هناك بدلات الشورت السوداء بطابع المينيماليست، مزينة بتطريزات مستوحاة من الزهور الوردية على مجموعة من أواني الشاي مصنوعة من البورسلين مايسن، أو الزخارف الصينية الذهبية من قطع الأثاث العتيقة.
وتم تنسيق فساتين الكوكتيل من الدانتيل أو الشيفون مع أحذية بوت الكاحل الأسود بالنعل السميك وأيضا مع كعب الغليتر اللامع، وتعيش امرأة فالي أيضا أنوثتها وفقا لشروطها الخاصة: فقد ترتدي بلوزة شيفون رمادية اللون بدون حمالة الصدر، أو على العكس فترتدي سترة الياقة المدورة البيضاء تحت فستان سهرة أسود بأكتاف عارية.