حسم الحزب الديمقراطي الأمريكي، الثلاثاء، اختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن مرشحة رسمية للرئاسة.
وبحسب وكالة أسوشيتيد برس، فقد حصلت هاريس على عدد كاف من أصوات المندوبين مكنها من أن تكون المرشحة الرسمية للحزب.
وكانت هاريس تحتاج إلى دعم ما لا يقل عن 1976 مندوبا من أصل حوالى 4000 من أجل حسم ترشيح الحزب الديمقراطي لها حتى تتمكن من خوض انتخابات الرئاسة، وهو الرقم الذي تجاوزته.
وأصبح ترشيح هاريس رسميًا بعد جولة استمرت 5 أيام من التصويت عبر الإنترنت من قبل مندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي انتهت ليلة الإثنين.
حيث قال الحزب في بيان صدر قبل قليل إن 99٪ من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم فعلوا ذلك لصالح هاريس.
وقال الحزب إنه سيصادق رسميًا على التصويت قبل إجراء نداء الأسماء الاحتفالي في مؤتمر الحزب في وقت لاحق من هذا الشهر في شيكاغو.
وأظهرت آخر استطلاعات للرأي أن هاريس حققت نتائج أفضل من دونالد ترامب في عدة ولايات.
وبعد ترشيحها رسميا تعد هاريس أول امرأة أمريكية من ذوي البشرة السمراء وآسيوية تترشح للبيت الأبيض في بلد انتخب رئيسا واحدا من أصول أفريقية، ولم ينتخب امرأة للرئاسة في تاريخه الديمقراطي الذي يتجاوز القرنين.