أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، صباح اليوم الاثنين في أولى جلسات الأسبوع، مع تفاقم الخسائر إلى 10%.
وهبط مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 8.1%، في أسوأ خسائره منذ 37 عاماً، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.
انخفض مؤشر نيكاي بأكثر من 2900 نقطة إلى 32991.88 نقطة بحلول منتصف ظهر الاثنين في طوكيو.
وتراجع المؤشر بنسبة 5.8% يوم الجمعة، ويتجه إلى أسوأ انخفاض له على الإطلاق في يومين.
كان أكبر هبوط لمؤشر نيكاي في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه “الاثنين الأسود” في أكتوبر/تشرين أول عام 1987.
وانخفضت أسعار الأسهم في طوكيو منذ أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء.
ويبلغ السعر القياسي الآن نفس المستوى الذي كان عليه قبل عام.
انهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.