ونزل المؤشر 2.7% إلى 497.85 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر، وتراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية، إذ هوى قطاع التكنولوجيا 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ شهر أكتوبر 2020، وخسر قطاع الشركات المالية 5.2% في حين تراجعت أسهم البنوك 4.3% لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة.
وانخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد، يوم (الجمعة) الماضي، وأشعل تقرير الوظائف الأضعف بكثير من المتوقع لشهر يوليو المخاوف من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود.
وانخفض مؤشر السوق بنسبة 1.84%، وخسر مؤشر ناسداك المركب 2.43%، ما أدى إلى انخفاض مؤشر التكنولوجيا من أعلى مستوى له على الإطلاق بأكثر من 10%. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 610.71 نقطة، أو 1.51%.
وتباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في شهر يوليو، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما قد يزيد المخاوف من تدهور سوق العمل، الأمر الذي قد يجعل الاقتصاد عرضة للركود.
وهبطت أسعار النفط في جلسة، أمس الأول (الجمعة)، وأغلقت عند أدنى مستوياتها منذ شهر يناير بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، وذلك علاوة على بيانات اقتصادية صينية زادت من الضغوط على الأسعار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.71 دولار بما يعادل 3.41% إلى 76.81 دولار للبرميل عند التسوية، فيما سجلت انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 4.3% في خسارة للأسبوع الرابع على التوالي. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.79 دولار أو 3.66% إلى 73.52 دولار، في حين سجلت خسارة أسبوعية 4.7%.