saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

قرية “بورتلوك” قصة اختفاء السكان في غابات ألاسكا واحداً تلو الآخر و لغزها مجهول

37٬003

عبر التاريخ توارث الإنسان العديد من القصص الغريبة التي لا يزال العلم يحاول معرفة حقيقتها إلى اليوم، من بينها قصة قرية بورتلوك بولاية ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر الأكبر في أمريكا، بسبب العزلة والأماكن الشاسعة الخالية من السكان، الشيء الذي يزيد من إمكانية تفشي الأحداث المخيفة والقصص غير المفهومة.

في خليج بورت بألاسكا نجد قرية بورتلوك القريبة من خليج بورت تشاتام جنوب مدينة أنكوراج، أكثر مدن الولاية اكتظاظاً بالسكان، كانت هذه القرية مليئة بالسكان ثم أصبحت خالية تماماً، والسبب بعض الأحداث المتتالية التي دفعت السكان إلى هجرتها أواسط القرن الماضي.

في الأربعينيات من القرن الماضي، هُجرت القرية بعد أن تعرض السكان للهجوم، وفي بعض الحالات قُتلوا بوحشية على يد مخلوق غامض يأتي من الغابة، تدور قصص حول عمال تعليب سمك السلمون الصغيرة بالقرية.

في الغالب أشارت أصابع الاتهام إلى وحش كبير ذي شعر كثيف يطارد المساحات المظلمة خلف خط الأشجار على حافة القرية. مهما كان الأمر، فقد كان عدوانياً للغاية ومميتاً لأي شخص تم القبض عليه بمفرده حسب الأسطورة المتداولة، لتبدأ عملية البحث والتحري عن السبب من قبل العلماء والمستكشفين.

حسب موقع “historic mysteries” الأمريكي أنشئت القرية من قبل نقيب بريطاني سنة 1787، لكن خلال السنوات الأولى للقرية لم تسجل أية حالة قتل أو اختفاء، غالبية سكان المنطقة كانوا يأتون إليها بشكل موسمي خلال فترة اصطياد أسماك السالمون.

إذ كان هناك معمل صغير لتعليب الأسماء، ما دفع بالعديد من العمال إلى الاستقرار بها بدلاً من التنقل المستمر. بدأت أولى الأحداث الغريبة في عام 1905، عندما تعرض أهالي القرية لمضايقات من قبل مخلوق كبير تسبب في ازعاج معسكراتهم في الليل.

رغم ذلك استمر العمل في الموسم التالي، وعاد عمال التعليب، لكن المشكلة ظلت كما هي، لم يتغير شيء، بل لا يزال ذلك المخلوق يحوم في الجوار، إذ قام مجموعة من عمال مناجم الذهب الذين استوطنوا القرية والصيادين بالتوجه إلى الجبال للقيام بعملهم، إلا أنهم لم يعودوا أبداً.

خلال السنوات الأولى لم تكن الحوادث شائعة، فيما لم يثبت عنها أي شيء إلى حدود سنة 1931، إذ عثر على حطَّاب محلي مقتولاً في الغابة، الغريب أن السبب كان ضربة واحدة لا يستطيع الإنسان القيام بها.

اختفى السكان في غابتها واحداً تلو الآخر ولغزها مجهول حتى اليوم.. | صحيفة الرأي

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.