saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

جبهة غزة تشتعل.. إسرائيل تستهدف مدرسة وتخلف 50 ضحية

13

رغم التصعيد عند الجبهة الشمالية مع حزب الله، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

عشرات الضحايا والإصابات

إذ أدت موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت وسط وجنوب القطاع المحاصر إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة ما يقدر بنحو 200 آخرين.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن الغارات الجديدة أصابت مدرسة كان يلجأ إليها الآلاف بحثًا عن مأوى، موضحة أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية على مدرسة خديجة في دير البلح وسط قطاع غزة.

كما تدفق الجرحى على مستشفى الأقصى القريب، في حين أظهرت الصور من دير البلح عائلات تحمل أطفالاً مصابين لتلقي العلاج.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الناس قاموا بتفتيش الفصول الدراسية المدمرة بحثا عن بقايا الضحايا.

وقالت إن مراسليها شاهدوا أشخاصا يفرون من المستشفى الذي نقل إليه القتلى في الغارة بينما كانت سيارة إسعاف تسير في الاتجاه المعاكس.

وأضافت أن داخل سيارة الإسعاف كان يرقد طفل رضيع ميت بالإضافة إلى جثة أخرى ملفوفة ببطانية.

كما نفذت القوات الإسرائيلية غارات خارج غزة، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار على مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل شخص، بعد إصابة جندي إسرائيلي عند نقطة تفتيش قريبة.

واعترفت القوات الإسرائيلية بأنها استهدفت مدرسة خديجة في دير البلح في غزة، زاعمة أن المنطقة كانت تستخدم “كمجمع قيادة وسيطرة” من قبل مقاتلي حركة حماس.

تصعيد كبير

يشار إلى أنه من المتوقع أن يعقد وسطاء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي محادثات يوم الأحد في روما مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وأعضاء من أجهزة الاستخبارات المصرية ومسؤولين قطريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وكذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وأتى هذا التصعيد العسكري في غزة بعد مقتل 12 شخصاً بصاروخ تقول إسرائيل إن حزب الله في لبنان أطلقه على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

في حين ينفي حزب الله مسؤوليته عن الأمر تماماً.

إلى ذلك، تزامنت الغارة على دير البلح مع غارات أخرى على خان يونس، بعد أسبوع من القتال الدامي في ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.