رحل الكاتب الصحافي السعودي، محمد بن عبداللطيف آل الشيخ الذي توفي الثلاثاء، بعد معاناة سابقة مع المرض، واشتهر الراحل طوال مسيرته الصحافية ببحثه الجاد، وتنوع قراءاته، فضلاً عن تميّز قلمه في توثيق حالة التنوير، بجانب دفاعه عن الوطن، ومكافحة أفكار التطرف.
ونعى رئيس هيئة الترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عبر حسابه في منصة “إكس” رحيل الكاتب السعودي الذي لطالما انبرى قلمه في الدفاع عن قضايا بلاده، فيما قال سابقاً: منذ أن بدأت أكتب زاويتي في جريدة الجزيرة، أي منذ ما يقارب العشرين سنة، وكنت على يقين منذ البداية أن لا بد لهذا الظلام من نهاية”.
إلى ذلك، نعى الكثير من المثقفون والصحافيون رحيله، إذ قال كتب الصحافي السعودي، عثمان العمير عبر حسابه على “إكس”: كان نجمًا من إبداع وعطاء، ووطن، وإصلاح مجتمع، وتخيل لمستقبلٍ مضيء بل ملاذ له فهوى بل صعد صعد. كم هو الحزن يسحق القلب حين يصبح جاثمًا. فقدناك يا نبيل، أيها الوسيم المتعلق بالغد.
وكان الزميل في قناة العربية، مشاري الذايدي، قد كتب مقالاً عن الراحل في صحيفة الشرق الأوسط، إذ وصفه بـ”الفارس”، قائلاً: الكاتب السعودي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ علامة راسخة من علامات الكفاح من أجل التنوير في مسيرة الصحافة السعودية خلال العقدين الماضيين، وأكثر.
أتى من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، فكان ناشراً من روّاد النشر في الأدب، بخاصة الأدب الشعبي، حين كان يرأس مجلس إدارة مجلة «قطوف» التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت، ومجلة «حياة الناس»، وكانت لهاتين المجلّتين صولات وجولات في حينها.
ويشير الذايدي في مقالته إلى أن: «أبو عبد اللطيف» كما يناديه أحبّاؤه، صاحب ذوق شعري مُرهف، بل إن له إسهاماً شخصياً في ميدان الشعر، ومنه الشعر المُغنّى على أصوات نجوم كبار أمثال الفنّان عبد المجيد عبد الله. وكشف في مرحلة سابقة، بمنصّة «تويتر» أو «إكس»، عن اسمه الشعري المستعار وهو «العابر».
يذكر أن الكاتب السعودي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ علامة راسخة من علامات الكفاح من أجل التنوير في مسيرة الصحافة السعودية خلال العقدين الماضيين، وأكثر أتى من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، فكان ناشرًا من روّاد النشر في الأدب، بخاصة الأدب الشعبي، حين كان يرأس مجلس إدارة مجلة «قطوف» التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت، ومجلة «حياة الناس».