شهدت أزمة تعدي الفنان حسام حبيب على طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب تطورات جديدة في الساعات الأخيرة، إذ ألقت النيابة القبض على حبيب للتحقيق معه في البلاغ الذي قدمته عبدالوهاب ضده، مرفقاً بالتقرير الطبي الذي يكشف عن حجم الإصابات في الجسد والوجه التي تعرضت لها.
وبحسب معلومات “النهار”، قال حبيب في نص التحقيقات إنه لم يكن طرفاً في المشاجرة لكن عبدالوهاب، كانت على خلاف كبير مع ابنتها، وحاول تهدئة الوضع بينهما، إلا أنه فوجئ بحبسها له داخل غرفة زجاجية. وبعد رؤيته لتصرف مشين لها مع ابنتها – لم يذكر تفاصيله – اضطر لكسر الغرفة وإنقاذ ابنتها منها، وطالب خلال التحقيقات باستدعاء الابنة لسماع أقوالها.
وأثناء التحقيق مع حسام حبيب، تم تسريب مقطع فيديو لعبدالوهاب، ظهرت فيه وهي تحطم جدران أحد الاستوديوهات، و تتفوه بألفاظ خارجة، وادعى ناشروه أنّ طليقها أرفقه بالمستندات التي قدمها للنيابة مساء أمس، لكن الجمهور لاحظ أنه ليس حديثاً بسبب قصّة شعرها، واختلاف لون أثاث الاستوديو الذي كانت تحطّمه عن لون الذي تمتلكه حالياً ومحل النزاع بينهما.
وكشف المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ”النهار” عن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد مسربي وناشري هذا الفيديو لما يعد انتهاكاً لخصوصية موكلته، وهي تهمة يعاقب عليها القانون.
وأكد أيضاً أن واقعة التعدي عليها مثبتة بتقارير طبية من مستشفيات حكومية تم تقديمها للنيابة، مشدداً على عدم وجود نية لديها في التنازل عن المحضر الذي يحقق فيه حالياً.
وعلّق الناقد الفني طارق الشناوي على ما يحدث في تصريحات خاصة لـ”النهار”، قائلاً: “شيرين عليها أن تقف وقفة قوية مع نفسها وتتفهم حجم خطورة المرحلة التي وصلت إليها، ولن يحدث ذلك إلا من خلال وجود مقربين يحبونها بصدق، حتى ينتهي ذلك المسلسل الذي بات الجمهور يشعر بالملل منه، وفي الوقت نفسه لم يفقد الأمل في عودتها لهم وسماع أغنيات جديدة لها”.
ويذكر أن من بين الروايات التي نشرت حول أسباب الخلاف بين عبدالوهاب و طليقها، مطالبتها له بمستحقاتها المالية الخاصة باستوديو تسجيل أغنيات مشترك بينهما، لكنه رفض ذلك ما أدى إلى اشتعال حدة الحوار بينهما، والتي انتهت بضربه لها، ومن بين المعلومات التي جاءت في التقرير الطبي الذي أرفقته عبدالوهاب بالمحضر الذي حررته ضده، جرح قطعي بالرأس، وكدمات بالعين.