ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت شيلوه نوفيل تغير اسمها القانوني لإزالة لقب “بيت”

شيلوه، ابنة النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت، تقدمت مؤخرًا بطلب إلى المحكمة لإزالة اسم والدها “بيت” من اسمها الرسمي. هذا الإجراء أثار الكثير من النقاشات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن شيلوه لم تكشف عن الأسباب التي دفعتها للتقدم بهذا الطلب.

ابنة براد بيت تطلب إسقاط اسم والدها عنها بشكل رسمي

شيلوه، ابنة الممثلين الشهيرين أنجلينا جولي وبراد بيت، أثارت جدلًا واسعًا بعد أن قامت برفع قضية في المحكمة لحذف اسم والدها “براد بيت” من اسمها الكامل بشكل رسمي. وفقًا لتقارير من موقع Entertainment Tonight، اتخذت شيلوه هذا القرار بشكل مستقل، حيث استعانت بمحامٍ خاص بها وتكفلت بدفع التكاليف المترتبة على ذلك دون علم والدتها أنجلينا جولي. وقد صرح مصدر مقرب من أنجلينا جولي أن الأخيرة لم تكن على علم بهذه الخطوة ولا يمكنها التحدث نيابة عن ابنتها في هذا الشأن.

شيلوه ليست الوحيدة التي أسقطت اسم والدها براد بيت

شيلوه، أحد الأطفال البيولوجيين للنجمين أنجلينا جولي وبراد بيت، لم تكن الأولى في عائلتها التي قررت إزالة اسم “بيت” من اسمها الرسمي. زهرة، واحدة من أطفال الزوجين المتبنين، كانت سباقة في هذا القرار حيث قدمت نفسها باسم “زهرة مارلي جولي” خلال حفل التقديم بعد انضمامها إلى نادي ألفا كابا ألفا في كلية سبيلمان بأتلانتا، جورجيا. فيفيان، الأخت التوأم لشيلوه، اتبعت نفس النهج مؤخرًا عندما شاركت مع والدتها في إنتاج مسرحية “The Outsiders” في برودواي، حيث عُرفت باسم “فيفيان جولي”، لكن تعتبر شيلوه هي الأولى التي تتقدم لإسقاط اسم بيت بشكل قانوني وقدمت لذلك أوراقاً رسمية في المحكمة.

براد بيت وأنجلينا جولي لديهما ثلاثة أطفال بيولوجيين؛ شيلوه التي تبلغ من العمر 18 عامًا، والتوأم فيفيان ونوكس البالغان من العمر 15 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، لديهما ثلاثة أطفال متبنين؛ مادوكس البالغ من العمر 22 عامًا، وباكس الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، وزهرة التي تبلغ من العمر 19 عامًا.

في تطور لافت يعيد التاريخ نفسه داخل عائلة جولي-بيت، أنجلينا جولي، الممثلة ذات الشهرة العالمية، كانت قد خطت خطوات مماثلة قبل 22 عامًا. الممثلة، التي ولدت بالاسم “أنجلينا جولي فويت”، هي ابنة الممثل الأمريكي جون فويت ومارشلين برتراند. على خلفية انفصال والديها عندما كانت دون العام، وعلاقة متوترة مع والدها، قدمت جولي طلبًا إلى المحكمة لإسقاط لقب “فويت” من اسمها رسميًا. تمت الموافقة على الطلب في عام 2002، ومنذ ذلك الحين، عُرفت باسم “أنجلينا جولي” فقط.

هذه الخطوة لأنجلينا تعكس نمطًا يبدو أنه يتكرر مع أطفالها، مما يشير إلى تأثير تجاربها الشخصية على قراراتهم فيما يتعلق بأسمائهم الشخصية والقانونية.