فيكتوريا بيكهام، عارضة الأزياء السابقة ومصممة الأزياء المشهورة، طالما كانت محط الأنظار بفضل رشاقتها المميزة وأناقتها اللافتة. على مر السنين، تمكنت بيكهام من الحفاظ على قوامها الرشيق، وهو ما جذب فضول العديد من محبي الموضة والصحة لمعرفة أسرار نظامها الغذائي وروتينها اليومي.
فيكتوريا، التي تبلغ من العمر 50 عامًا وهي أم لأربعة أطفال، قد كشفت عن تحول ملحوظ في نظرتها لنفسها وللعالم من حولها، حيث صرحت مؤخرًا بأنها توقفت عن الاهتمام بآراء الناس حول مظهرها الخارجي. رغم هذا التغيير في الفلسفة الشخصية، لا تزال تحرص على اتباع نظام غذائي منضبط يساهم في الحفاظ على رشاقتها وصحتها.
نظام فيكتوريا بيكهام الغذائي المتخصص للحفاظ على الرشاقة
لسنوات عديدة، اتبعت فيكتوريا بيكهام، الشخصية البارزة في عالم الموضة وزوجة النجم ديفيد بيكهام، نظامًا غذائيًا مميزًا يعتمد بشكل أساسي على السمك المشوي والخضروات المطبوخة على البخار. هذا النظام الغذائي، الذي ظلت ملتزمة به لما يزيد عن 25 عامًا، يعكس التزامها العميق بالحفاظ على صحة جيدة وقوام رشيق.
فيكتوريا، التي عُرفت بتفضيلاتها الغذائية الصارمة، قد أكدت في تصريحات سابقة أنها لا تستهلك الطعام المطبوخ بالزيوت أو الزبدة أو الصلصات، وتبتعد تمامًا عن اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
في عام 2009، شاركت بيكهام مع معجبيها أن روتينها الغذائي يشمل أيضًا التوت و الساشيمي، و تبدأ يومها بتناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح، مما يساعد في تعزيز عملية الهضم والحفاظ على مستويات صحية من الحموضة في الجسم.
تجدر الإشارة إلى أن فيكتوريا قد خرجت عن روتينها الغذائي المعتاد مرة واحدة فقط خلال حملها بابنتها هاربر، حيث جربت أطعمة أخرى. هذا الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي محدد يوضح كيف يمكن للانضباط الغذائي أن يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة والرشاقة على مدى الزمن.
فيكتوريا بيكهام: تتقبل ذاتها وتوازن في نمط الحياة
فيكتوريا بيكهام، المعروفة برشاقتها وأناقتها، تحدثت مؤخرًا عن تغير نظرتها تجاه نفسها والتعليقات السلبية التي كانت تواجهها بشأن مظهرها. في تصريحات لها، ذكرت بيكهام أنها أصبحت الآن “أكثر قبولًا” لمظهرها وأن الانتقادات لم تعد تزعجها كما في السابق.
رغم تحليها بالانضباط في نظامها الغذائي وروتين التمارين الرياضية، تؤكد فيكتوريا على أهمية الاستمتاع بالحياة، مشيرة إلى أن “الحياة قصيرة جدًا” لتضيع في تعقب السعرات الحرارية بشكل مستمر. وفي هذا السياق، تعترف بأنها تستمتع بشرب النبيذ دون القلق حول عدد السعرات الحرارية التي قد تحتويها.
هذا التوجه يعكس نهجاً أكثر توازناً في الحياة، حيث تجمع بين الحفاظ على صحة جيدة والمتعة في الأمور اليومية. يشير ذلك إلى تحول كبير في تفكيرها، من التركيز الشديد على الصحة والرشاقة إلى احتضان مفهوم أكثر شمولية للرفاهية يشمل العناية بالجسم والروح على حد سواء.