saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

رد حاد من الرئيس السابق … دي نيرو يصف ترامب بالمهرج

26٬782

في مشهدٍ يُعيدنا إلى تبادل الانتقادات اللاذعة والشتائم الساخرة، شهدت الساحة السياسية الأمريكية تصعيدًا جديدًا بين الرئيس السابق دونالد ترامب والممثل الشهير روبرت دي نيرو. يومًا بعد يوم، تبرز الخلافات السياسية بين الشخصيات العامة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ، مما يجعل التواصل الساخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يخلو من الانقسامات والمواقف القوية.

حيث لم يتأخر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الرد على الممثل الشهير روبرت دي نيرو الذي وجه له انتقادات حادة، وهاجمه بشكل شرس أمس، بينما كان ترامب مشغولاً بمحاكمته في مانهاتن بنيويرك.

بل رد الصاع صاعين، مكيلاً كافة أنواع الأوصاف والشتائم حتى لدي نيرو حامل جائزة الأوسكار.

فقد وصف في تعليق على حسابه في منصة تروث سوشال، اليوم الأربعاء، الممثل العالمي بـ “فقير العقل، في إشارة إلى غبائه”.

هوس غير قابل للشفاء
كما اعتبر أنه بدا مثيرا للشفقة وكئيباً للغاية. وقال: “لم أكن أعلم أبدًا مدى صغر روبرت دي نيرو، عقليًا وجسديًا”.

كذلك اعتبر أنه يعاني من حالة هوس غير قابلة للشفاء، تعرف بمتلازمة اضطراب ترامب”.

إلا أنه رأى أن دي نيرو قوبل خارج قاعة المحكمة بقوة أكبر بكثير من اليسار الراديكالي ألا وهي MAGA، في إشارة إلى أنصاره الذين يأخذون عبارة “اجعلوا أميركا عظيمة ثانية” شعارا لهم.

وختم مشددا على أن الممثل الهوليودي “فقد الكثير من رصيده منذ دخوله الساحة السياسية، بناءً على طلب المحتال جو بايدن”، وفق تعبيره.

أتى هجوم ترامب بعدما وصف دي نيرو، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته في فعالية ضمن حملة بايدن خارج قاعة المحكمة في مانهاتن مع اثنين من ضباط إنفاذ القانون السابقين، وهما هاري دن ومايكل فانوني اللذان كانا في مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس الأميركي) أثناء تعرضه لهجوم من أنصار ترامب في السادس من يناير 2021، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية بأنه “مهرج” يأخذ على عاتقه تدمير الديمقراطية في البلاد.

كما أكد أنه “إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض فلن يغادر أبدا”، واصفاً إياه بالديكتاتور.

يشار إلى أن الخصمين اللدودين (ترامب وبايدن) دأبا خلال الفترة الماضية على تبادل الاتهامات والشتائم بشتى الطرق، سواء عبر الخطابات خلال التجمعات الانتخابية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تشكل سلاحاً مهماً في عصرنا الحالي، لاسيما في مجال السياسة والانتخابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.