saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

قبل نهائي الأبطال.. غولر يرعب ريال مدريد بسبب “لعنة الأتراك”

34

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، يوم الأربعاء، أن ريال مدريد يشعر بالقلق من تواجد أردا غولر في قائمة الفريق قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، لاسيما أن طوال تاريخ المسابقة لم يسبق أن نجح ناديا يضم بصفوفه لاعب تركي في الفوز بالنهائي وتحقيق اللقب القاري.

وزادت الصحيفة: لكن، اللعنة ستنتهي في هذه النسخة، لأن بوروسيا دورتموند يضم في صفوفه لاعبا تركيا أيضا، صالح أوزكان، وهو ما يعني وضع حد لواحدة من أكبر اللعنات التي لا تزال قائمة في عالم كرة القدم.

صالح أوزكان في لقاء سابق لبوروسيا دورتموند
صالح أوزكان في لقاء سابق لبوروسيا دورتموند

ويحتضن استاد “ويمبلي”، يوم السبت، نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يجمع ريال مدريد ببوروسيا دورتموند.

ووفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فاز 619 من 52 جنسية مختلفة بلقب دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك لا يوجد بينهم لاعب تركي.

يلديراي باستورك
يلديراي باستورك

وتواجد 4 لاعبين أتراك في نهائيات النسخ السابقة للبطولة، ولم يحالفهم الحظ، وكان أول لاعب تركي خسر النهائي، يلديراي باستورك، وذلك مع باير ليفركوزن أمام ريال مدريد 2-1 في نسخة 2001-2002.

حميد ألتينتوب
حميد ألتينتوب

وجاء بعده حميد ألتينتوب الذي خسر رفقة بايرن ميونخ نهائي 2009-2010 أمام إنتر الإيطالي بنتيجة 2-0.

نوري شاهين
نوري شاهين

ثم نوري شاهين، الذي خسر نهائي موسم 2012-2013 بقميص بوروسيا دورتموند ضد بايرن ميونخ بنتيجة 2-1.

هاكان تشالهان أوغلو
هاكان تشالهان أوغلو

وفي نسخة العام الماضي، واصل هاكان تشالهان أوغلو نحس الأتراك، وخسر مع إنتر الإيطالي النهائي أمام مانشستر سيتي بهدف دون مقابل.

وأصبح الآن في أيدي أردا غولر وصالح أوزكان وضع حدا لهذه السلسلة، إذ إن أحدهما سيتوج بالكأس في نهائي، يوم السبت، علما أن لاعب ريال مدريد لم يشارك في النسخة الحالية خلال أي دقيقة بدوري أبطال أوروبا، فيما لعب أوزكان مع دورتموند 439 دقيقة لعب، لكنه لم يشارك في مباراتي نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان.

أردا غولر
أردا غولر

وأشارت “ماركا”: ربما يتنفس ريال مدريد الصعداء إذ علمنا أن غولر ولد في تركيا، عكس الآخرين الذين ولدوا جميعا في ألمانيا، يلديراي باستورك (هيرن، ألمانيا؛ 1978)، وحميد ألتينتوب (غيلسنكيرشن، 1982)، ونوري شاهين (لودنشايد، 1988)، وهاكان تشالهان أوغلو (مانهايم، 1994)، وأيضا صالح أوزكان (كولونيا، 1998).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.