شهدت الرياض انعقاد اجتماع مجموعة العمل الخليجية – الأميركية المشتركة التي يضم ممثلين عسكريين من الجانبين، فيما ينعقد الاجتماع وسط تحديات تعيشها المنطقة مثل أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، والخليج العربي، إضافة إلى انعكاس الحرب في غزة على حركة الميليشيات الإرهابية في المنطقة.
من جهته، يقول دانييل شابيرو، مساعد نائب وزير الدفاع الأميركي، لـ”العربية”، إن الاجتماع ناقش التعاون الأميركي – الخليجي في إطار مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، في الوقت الذي تتمتع واشنطن ومجلس التعاون الخليجي بعلاقات طويلة على مدى عقود في مجال الدفاع والأمن لمواجهة التحديات المشتركة وبناء منطقة مزدهرة وآمنة.
يضيف في حديث خاص لـ”نشرة الرابعة”: إن الاجتماع جاء ضمن مجموعة العمل للنظر في أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي، والأمن البحري، فهذان المجالات يواجهان تهديدات بالصواريخ البالستية، والمسيرات التي يطلقها الحوثيون في البحر الأحمر ضد السفن التجارية.
ويشير شابيرو إلى أن ما جرى الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد في الرياض إلى رغبة الطرفين تكثيف مستويات التعاون المشترك، والتنسيق، من أجل مواجهة التحديات، بجانب التركيز على تبادل المعلومات بشأن الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل مبكر حتى يجري التصدي لها وإسقاطها بمجرد إطلاقها.
وأكد المسؤول في وزارة الدفاع أن واشنطن تعتزم مع مجلس التعاون الخليجي البدء في دراسة مشروع الإنذار المبكر للصواريخ، قائلاً: هذا ما تقوم به أميركا مع مجلس التعاون الخليجي، وذلك من أجل تعزيز مستوى الأمن في مجلس التعاون.
ويضيف دانييل شابيرو، مساعد نائب وزير الدفاع الأميركي، أما بالنسبة للأمن البحري: لقد ركزنا على إجراء التمارين المشتركة وتبادل المعلومات والبيانات حتى نتمكن من هزيمة هذه الجماعات الإرهابية، فضلاً عن التصدي لتهريب الأسلحة وانتشارها.