تألقت الإعلامية اللبنانية الشهيرة ريا أبي راشد بفستان أحمر مذهل على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي لعام 2024، الذي انطلق اليوم. استطاعت ريا، المعروفة بذوقها الرفيع وأناقتها الدائمة، أن تخطف الأنظار وتسلط الضوء على أناقتها المتجددة بفستانها الذي جمع بين الكلاسيكية والعصرية، مما جعلها محط الأنظار وأحد أبرز نجوم الليلة الافتتاحية للمهرجان.
إطلالة ريا أبي راشد بالأحمر الناري على السجادة الحمراء لمهرجان كان 2024
كانت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد من أوائل الحضور الذين ظهروا على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان كان السينمائي لعام 2024، حيث خطفت الأنظار بإطلالة راقية تميزت بالأناقة والذوق الرفيع الذي يليق بمكانة هذا الحدث العالمي الكبير.
ارتدت ريا فستانًا أحمر ناري مميزًا، مصمماً بعناية فائقة من قِبل المصمم الشهير جورج شقرا، الفستان مزين بحبات الستراس اللامعة التي أضافت لمسة من الفخامة والبريق إلى مظهرها، كما تميز بقصته الأنيقة وذيله الطويل، وكذلك الشق الطولي الذي يكشف عن ساقها، كل هذه المميزات أبرزت جمالها ورشاقتها، وكان خيارًا موفقًا يعكس حسها المرهف بالموضة.
لم تكتف ريا بالفستان الجذاب فحسب، بل أكملت إطلالتها بمجموعة من المجوهرات الفاخرة من دار كارتييه، اختارتها بعناية لتتناسب مع الفستان. تضمنت المجوهرات قطعًا ذات تصاميم فريدة وراقية، تعكس الفخامة والتميز.
أما بالنسبة لتسريحة شعرها، فقد اختارت ريا تسريحة الشعر الأملس المنسدل، مع تثبيت جانبي الشعر الأماميين أسفل مؤخرة الرأس، مما أعطاها مظهرًا عصريًا وأنيقًا يتناسب مع المناسبة. كذلك، اعتمدت مكياجًا نحاسيًا دافئًا يتلاءم مع لون الفستان ويبرز جمال ملامحها، مما أكمل إطلالتها الساحرة التي لفتت أنظار الحضور والمصورين.
بهذه الإطلالة البديعة، تُظهر ريا أبي راشد مرة أخرى لماذا تعد واحدة من أكثر الشخصيات تألقًا في المناسبات الكبرى، مؤكدة على حضورها القوي وتأثيرها في عالم الموضة والجمال.
بوستر مهرجان كان السينمائي 2024 يحتفي برؤية أكيرا كوروساوا
في إطار الاستعدادات للنسخة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، كشفت الإدارة عن بوستر الدورة الجديدة الذي يجسد تحية معبرة للسينما الشعرية. البوستر يستحضر صورة من الفيلم الياباني “رابسودي في أغسطس” للمخرج العريق أكيرا كوروساوا، والذي تم عرضه في مهرجان كان عام 1991 خارج إطار المسابقة الرسمية.
الفيلم، الذي أخرجه كوروساوا في سن الحادية والثمانين، يروي قصة جدة من ضحايا القصف النووي لمدينة ناجازاكي، تسعى لغرس قيم الحب والنزاهة في أحفادها وابن أخيها الأمريكي. هذا الاختيار لبوستر المهرجان يعكس القيم العميقة التي تناولها الفيلم والتي تتجاوز الحدود والأزمنة.
وفقًا للبيان المعبر الذي أصدره المهرجان حول البوستر، يُظهر كيف “تعكس السينما قاعة العرض، وتحتفل بالفن السابع بكل هشاشته وتساؤلاته”. تُعتبر السينما بمثابة المنصة التي تمنح الصوت للجميع، تفتح أبواب التحرر، تذكر بالجروح، تقاوم النسيان، وتشهد على المخاطر، ولذلك تدعو إلى الاتحاد والتعافي.
المهرجان يؤكد من جديد على أن السينما تعد ملاذًا عالميًا للتعبير والمشاركة، حيث يُكتب فيها الإنسانية والحرية بشكل متساوٍ. هذا البوستر ليس فقط تقديرًا لتأثير كوروساوا البارز في السينما العالمية، بل إنه أيضًا تذكير بقوة السينما كوسيلة للتأثير الاجتماعي والثقافي.