يهتم كثيرون بمعرفة طقس السعودية ومنطقة الخليج بعد الأعاصير التي ضربت سلطنة عمان، وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع انخفاض درجات الحرارة في فرنسا وإسبانيا بعد نهاية موجة درجات الحرارة المرتفعة.
أمطار رعدية
وقال تقرير صحيفة “الجارديان” البريطانية من المتوقع هطول أمطار رعدية شديدة على أجزاء من الخليج يوم أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة جدًّا على المنطقة، بالإضافة إلى مخاطر حدوث فيضانات كبيرة في أجزاء كبيرة من المنطقة مثل سلطنة عمان.
وسيتعمق المنخفض الجوي فوق شبه الجزيرة العربية، بينما يتحرك تدفق الهواء الاستوائي الرطب إلى المنطقة، مما يعزز بشكل كبير سقوط زخات البرد نتيجة لذلك.
وكشف المركز الوطني للأرصاد، حالة طقس السعودية اليوم متوقعًا أن الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وزخات من البرد تؤدي إلى جريان السيول على أجزاء من مناطق القصيم، الرياض، الشرقية، والأجزاء الشرقية من الحدود الشمالية، وحائل.
انعدام الرؤية الأفقية
في حين تكون خفيفة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق نجران، جازان وعسير، كما يطرأ انخفاض في درجات الحرارة على الشرقية، الرياض والقصيم، مصحوبة برياح نشطة تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية.
العواصف الرعدية
وستستمر العواصف الرعدية واسعة النطاق في التطور داخل المنطقة خلال الليل، لتنتقل شمالًا إلى الإمارات العربية المتحدة وتهيمن على التوقعات طوال يوم الثلاثاء. وبحلول الوقت الذي تهدأ فيه العواصف الرعدية مساء الثلاثاء، من المتوقع أن يهطل حوالي 40 ملم من الأمطار على نطاق واسع عبر الأجزاء الشمالية من الإمارات العربية المتحدة خلال 24 ساعة، مع احتمال سقوط أكثر من 100 ملم في أقصى الطرف الشمالي من البلاد.
وتشهد معظم أنحاء أوروبا ظروفًا معتدلة بشكل استثنائي خلال هذا الوقت من العام، مع تحطيم العديد من الأرقام القياسية في إسبانيا وفرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكانت درجات الحرارة في الأجزاء الشمالية من إسبانيا مماثلة لتلك التي تشهدها عادة في الصيف، حيث بلغت أعلى مستوياتها 30 درجة مئوية. وبلغت درجة الحرارة القصوى المسجلة 33.5 درجة مئوية يوم السبت في ميراندا دي إيبرو في كاستيا وليون.
مارس الأكثر دفئًا
وأخيرًا، تم التأكيد على أن شهر مارس/ آذار 2024 كان الأكثر دفئًا على الإطلاق على مستوى العالم. وهذا أيضًا هو الشهر العاشر على التوالي الذي يحطم فيه متوسط درجات الحرارة العالمية الرقم القياسي لهذا الشهر. وفي حين يمكن ربط الحرارة بمرحلة النينيو المستمرة في المحيط الهادئ، فإن علماء المناخ يشعرون بالقلق من أن السجلات قد تستمر في الانخفاض، حتى مع تراجع ظاهرة النينيو في الأشهر المقبلة، بحسب تقارير “الجارديان”.