دعت حركة “من أجل جودة الحكم” في إسرائيل إلى التحقيق في التقارير، التي أفادت بقضاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة عطلة نهاية الأسبوع، في منزل يعود للملياردير الأميركي سيمون فاليك في القدس.
وقالت الحركة، في رسالة إلى النائب العام غالي باهاراف ميارا والمستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنيا فاراجو، إن إقامة نتنياهو في منزل أجنبي في إسرائيل “قد تعتبر تلقيا لهدية غير مشروعة”.
وأضافت أنه “بالإضافة إلى المخالفة الأخلاقية، فإن تصرفات نتنياهو قد تكون انتهاكا للحظر المفروض على الموظفين العموميين بشأن قبول الهدايا”.
وتابعت: “إن خدمات الإقامة والسكن في فيلا كبيرة، بدون مقابل، قد ترقى إلى حد الهدية المحظورة وقد تمثل مخالفة للقواعد المتعلقة بالحصول على المزايا”.
واعتبرت الحركة أنه “ليس من المناسب لرئيس وزراء دولة إسرائيل أن يعيش في منزل خاص لمقيم أجنبي خلال الحرب”.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن نتنياهو وزوجته سارة أمضيا عطلة نهاية الأسبوع، في منزل مزود بملجأ متطور مضاد للصواريخ.
وكتب مراسل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، السبت، أن الأمر يتعلق بمنزل عائلة الملياردير اليهودي الأميركي سيمون فاليك في القدس.
وأضاف: “هذه فيلا فاخرة، وبحسب التقارير، بها ملجأ متطور مضاد للصواريخ”. يشار إلى أن فاليك يعد أحد أبرز الأثرياء الأميركيين المقربين من نتنياهو، الداعمين له سياسيا وماديا.
وجاءت هذه الإقامة في الوقت الذي كانت تتوقع فيه إسرائيل ضربة إيرانية، ردا على الهجوم على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، وهو ما حدث بالفعل مساء السبت.