تحولت مرتفعات جبل اللوز في شمال السعودية إلى لوحة فنية طبيعية خلابة، مع تساقط الثلوج وتغطية قمم الجبل بِبياض ناصع، بينما يُشعل الزوار نيرانًا هادئة في أسفله، مما يخلق مشهدًا فريدًا يجمع بين البرودة والنار.
يُعد جبل اللوز من أشهر الوجهات السياحية في فصل الشتاء، حيث يُقبل عليه الكثير من الأهالي والزوار للاستمتاع بجمال الثلوج وممارسة الأنشطة الشتوية المختلفة.
يقول المصور فهد الطرفاوي، الذي وثق جماليات تساقط الثلوج على جبل اللوز، إن “الثلوج لا تمنع السعودي من الخروج والاستمتاع بجمالها، حيث يُجهزون لكشتات الشتاء من خلال الخيام وشبه النار كما هو الحال في الصحراء.”
ويضيف الطرفاوي أن “التجارب السياحية في مرتفعات جبل اللوز خلال فصل الشتاء من كل عام، تعيد ذكريات لا تُنسى، خاصة عندما يرتبط الأمر بأجمل وجهات تساقط الثلوج، والتي تقع باتجاه الشمال الغربي لمنطقة تبوك.”
وقد رصدت صور الأقمار الاصطناعية تأثر الأجزاء الشمالية الغربية من المملكة، وتحديدًا منطقة تبوك، بحالة من عدم الاستقرار الجوي، مما أدى إلى تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة على سفوح مرتفعات جبل اللوز.
وتتوقع الأرصاد الجوية استمرار تساقط الثلوج والأمطار المتجمدة على جبل اللوز خلال الساعات القادمة، مع احتمال تراكمها في بعض المناطق.
وفي الوقت الذي يُغطي فيه الثلج قمم جبل اللوز، يُشعل الزوار نيرانًا هادئة في أسفله، مما يخلق تناقضًا فريدًا بين البرودة والنار، ويُضفي على المكان سحرًا خاصًا.
ويُعد هذا المشهد بمثابة لوحة فنية طبيعية تجذب الأنظار وتُثير مشاعر الإعجاب والدهشة.
ويُمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة في جبل اللوز، مثل: التخييم، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الخيل، وتسلق الجبال، والتصوير الفوتوغرافي.
ويُعد جبل اللوز وجهة مثالية لقضاء عطلة نهاية أسبوع مميزة مع العائلة أو الأصدقاء.