خلال السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام بالحياة الفطرية ومكوناتها الطبيعية في المجتمع السعودي؛ وذلك وفقًا لبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 م، التي تدعو للمحافظة عليها؛ لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.
وروى المواطن نواف الرحيمي، صاحب مرزعة الضبان، تفاصيل تحويل مزرعته إلى محمية خاصة للضبان فى منطقة القصيم، وقال: “أحب الضبان منذ وقت طفولتي، خاصة عندما كنت أخرج إلى البر، وذلك قبل أن يمنع اصطيادها، نظراً لأنها معرضة للانقراض، ومن هنا جاءت فكرة تحويل مزرعتي إلى محمية للضبان، وذلك قبل 25 عاماً تقريباً”.
وأضاف “قسمت مزرعتي إلى عدة أجزاء، وكل جزء خاص بنوع من الضبان، و بدأتُ في الإنتاج وتحول سلوكها من متوحش وعدائي مع البشر إلى أليفة وتتعامل معنا بطريقة لطيفة”.
واختتم حديثه على تعاونه مع المركز الوطني للحياة الفطرية، حيث يورد لهم إنتاج الضبان، موضحاً أن الضب يتكاثر مرة في العام خلال شهري أغسطس وسبتمبر.