القضاء الفرنسي.. تقييم الحالة الصحية لألان ديلون بخضم الحرب بين أبنائه

تم الاتصال بالطبيب من أجل تقييم الحالة الصحية لألان ديلون بعد طلبات الحماية القانونية التي قدمها محامو الممثل البالغ من العمر 88 عاما وابنه أنتوني، حسبما أعلن الخميس القضاء الفرنسي.

وقال المدعي العام في هذه البلدة الواقعة بوسط فرنسا، القريبة من البلدة التي يقيم فيها الممثل، في بيان صحفي: “لقد اتصل مكتب المدعي العام في مونتارجي بطبيب معتمد من أجل تقييم حالة آلان ديلون”. في حوض السباحة والفهد.

وجاء في البيان الصحفي أن “المدعي العام يؤكد أنه تلقى، في 10 يناير 2024، رسالتين منفصلتين عبر البريد الإلكتروني من محاميي أنتوني وآلان ديلون تشيران إلى ضرورة وضع الأخير تحت الحماية القضائية لأسباب صحية”، مضيفا أن هذا الإجراء سوف لا يكون موضوع “لا مزيد من الاتصالات”.

وفي وقت سابق، أشار السيد لورانس بيدوسا، الذي قدم نفسه على أنه محامي آلان ديلون، في بيان صحفي “بعد أن طلب عبر البريد الإلكتروني من المدعي العام في محكمة مونتارجي أن يشرع في فتح إجراء لوضع تحت الحماية القضائية في مصلحة السيد ديلون.

وأضافت: “طلبت منه أيضًا استدعاء جميع الأطراف إلى مكتبه، وهذا دائمًا في مصلحة السيد ديلون، حتى يتمكن من إبلاغهم بهذه الضرورة”.

وظهرت الخلافات داخل عائلة ديلون إلى السطح في أوائل يناير/كانون الثاني خلال مقابلة في مجلة “باري ماتش” مع الابن الأكبر لأيقونة السينما الفرنسية، أنتوني (59 عاما)، أعقبتها بعد أسبوع مقابلة مع نفس المجلة مع الأصغر آلان فابيان. العمر 29 سنة. ويعتقد الأخيرون أن والدهم يتم التلاعب به من قبل أختهم أنوشكا، 33 عامًا، التي يُزعم أنها أخفت عنهم حالتها الصحية.

ويرغب في إعادته من فرنسا إلى سويسرا لتجنب دفع الكثير من الضرائب على الميراث، كما يتهم أنتوني.

من جانبها، تلوم أنوشكا إخوتها على تعريض حياة الممثل للخطر، وتدعي أنهم أرادوا اصطحاب والدهم إلى سويسرا حتى يتمكن من مواصلة العلاج هناك.

وعلى الصعيد القانوني، في 22 ديسمبر/كانون الأول، قدم آلان فابيان شكوى ضد أنوشكا بتهمة “استغلال الضعف” على حساب والدهما. وأعلن أنتوني لمجلة “باريس ماتش” تقديم شكوى ضدها، متهماً إياها بعدم إبلاغه برسوب والدهما في “خمسة اختبارات معرفية” بين عامي 2019 و 2022.