المنتج التلفزيوني البريطاني Nigel Lythgoe البالغ 74 حاليا، متهم بالاعتداء الجنسي قبل 18 سنة على الفنانة الأميركية باولا عبدول، وفقا لحيثيات وموجبات دعوى قضائية رفعتها ضده الأسبوع الماضي في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث ولدت من أم أميركية يهودية وأب سوري يهودي الديانة، اسمه هاري عبدول، هاجر من مدينة حلب إلى البرازيل حيث نشأ، ثم إلى الولايات المتحدة.
في دعواها تقول البالغة 61 عاما، إن المنتج الشهير دعاها في ربيع 2005 إلى منزله “لمناقشة فرص أخرى”، بعد أن بدأت العمل ذلك الوقت في أحد عروضه التلفزيونية كعضو في لجنة الحكام، ولأنها اعتبرت أن دعوته كانت “مهنية” لذلك لبتها، وجلست معه على أريكة بعد العشاء، وفجأة انقضّ عليها، وحاول تقبيلها عنوة، فدفعته عنها وغادرت.
تذكر أيضا، أنها أثناء أحد المواسم المبكرة من العرض التلفزيوني لأحد المواسم الأولى لبرنامج American Idol ذلك الوقت، وكانت أيضا بين لجنة الحكام، استقلت هي وليثغو مصعدا في فندق كانت نزيلة فيه معه، ولكن في غرفتين منفصلتين، فقام بدفعها إلى حائط المصعد، حتى نجحت بدفعه عنها، ثم ركضت إلى غرفتها بمجرد فتح باب المصعد.
“أعد بأني سأحارب هذا التشهير”
تقول أيضا إن الدعوى التي رفعتها، تمت بموجب قانون في كاليفورنيا يسمح لضحايا الاعتداء الجنسي بفترة زمنية لرفع دعوى في الحالات التي انتهى فيها قانون التقادم، بحسب ما ألمت “العربية.نت” من الوارد أمس واليوم الاثنين بوسائل إعلام أميركية، نقلت عن ليثغو، قوله في بيان: “أعد بأني سأحارب هذا التشهير المروع بكل ما أملك” ثم نفى في بيان كل ما تتهمه به عبدول.
كما قال ليثغو، إنه “شعر بصدمة وحزن من مزاعم صادرة عمن كنت أعتبرها صديقة أفلاطونية تماما. ومع أن تاريخ سلوكها غير المنتظم معروف جيدا، إلا أني لا أستطيع التظاهر بأني أعي سبب رفعها دعوى قضائية يجب أن تعرف أنها غير صحيحة”، وفق تعبيره عن الفنانة التي بدأت حياتها المهنية كمشجعة ومصممة رقصات، قبل أن تطلق في 1988 أول ألبوم لها، وكان من 4 أغنيات جعلتها مشهورة في معظم العالم.