ميتا تجلب برنامج التحقق من الحقائق إلى ثريدز

تهدف ميتا في العام المقبل إلى جلب برنامج التحقق من الحقائق إلى ثريدز، وذلك في ظل إجراء انتخابات واسعة النطاق في الولايات المتحدة والهند.

وتطابق المنصة الاجتماعية حاليًا تقييمات التحقق من الحقائق مع المحتوى المماثل من فيسبوك أو إنستجرام، مع أن مدققي الحقائق يحصلون في العام المقبل على أدوات من أجل مراجعة المنشورات”.

وقال آدم موسيري، رئيس إنستجرام: “نطابق حاليًا تقييمات التحقق من الحقائق من فيسبوك أو إنستجرام مع ثريدز، مع أن هدفنا هو أن يكون لدى شركاء التحقق من الحقائق القدرة على مراجعة المعلومات الخطأ وتقييمها عبر ثريدز”.

وكتبت ميتا: “عندما يصنف مدقق الحقائق في الوقت الحالي جزءًا من المحتوى على أنه كاذب عبر فيسبوك أو إنستجرام، فإننا نوسع تقييم التحقق من الحقائق هذا ليشمل محتوى شبه مطابق عبر ثريدز، مع أنه لا يمكن لمدقق الحقائق تقييم محتوى ثريدز من تلقاء نفسه”.

ومنحت ميتا سابقًا مستخدمي فيسبوك و إنستجرام المزيد من عناصر التحكم، مما سمح لهم بتحديد مدى حساسية أو مقدار المحتوى الخاضع للتحقق من الحقائق الذي يرونه في كل تطبيق.

وقالت الشركة: “اتساقًا مع هذا النهج، فإننا نجلب أيضًا عناصر التحكم هذه إلى ثردز من أجل منح الأشخاص القدرة على اختيار إذا كانوا يريدون الحفاظ على المستوى الافتراضي لظهور المحتوى الخاضع للتحقق من الحقائق في الخلاصة أو زيادته أو تقليله”.

وأضافت ميتا: “إذا اختار المستخدم تقليل رؤية المحتوى الحساس على إنستجرام، فإننا نطبق هذا الإعداد أيضًا عبر ثردز”

وتحتاج الشركة إلى مراقبة المعلومات الخطأ، وخاصة خلال وقت الانتخابات، مع أن ميتا لم تحرص على تعزيز الأخبار عبر ثردز.

وأوضح موسيري في شهر أكتوبر أن ثريدز لن يضخم الأخبار، ويمنع التطبيق البحث عن الكلمات الرئيسية المرتبطة بالمعلومات المضللة، مثل Covid و Covid-19.

وأصبح لدى مستخدمي ثريدز المزيد من الطرق من أجل البحث عن المعلومات ونشرها من خلال مزايا، مثل الوسوم والموضوعات الشائعة.

ولم تنشر ميتا بعد تفاصيل البرنامج، مثل طبيعة تصنيف المنشورات المضللة وطرق إظهار المعلومات الصحيحة و السياقية.

وتعرضت ميتا سابقًا لانتقادات لاذعة بسبب انتشار المعلومات الخطأ عبر منصتها، لذا فإن الشركة تتخذ خطوات مبكرة من أجل تجنب مثل هذه الحوادث مرة أخرى عبر ثريدز.