ردود فعل عنيفة وحملة مقاطعة تواجهها شركة زارا بعد استخدامها جثث بالكفن و تماثيل بأطراف مفقودة محاطة بالركام في حملتها الإعلانية.
سارعت بعدها الشركة إلى سحب بعض الصور من حساباتها على السوشال ميديا لكنها لم تعلق بشكل رسمي بعد على الجدل الدائر حالياً.
حملة مقاطعة زارا Zara
السوشال ميديا ربطت الإعلان بما يحدث في غزة خاصة في الصور التي تظهر فيها عارضة الأزياء كريستين ماكمينامي مع عارضات أزياء ملفوفة بقطعة قماش بيضاء وبلاستيك.
الحملة، التي تحمل اسم The Jacket، هي جزء من سلسلة Atelier الخاصة بزارا، والتي تصفها بأنها “مجموعة محدودة الإصدار من الدار تحتفل بالتزامنا بالحرفية والشغف بالتعبير الفني”.
وتعليقاً على إعلان زارا حول الحملة، قالت ميلاني الترك، الرئيس التنفيذي لعلامة الأزياء Haute Hijab: ” أي نوع من الصور المريضة والملتوية والسادية التي أنظر إليها؟”..
الدكتورة نور عمرة والدكتورة هينا شيما، شاركتا صور لحملة Zara عبر إنستغرام مع تعليق : “لقد رأينا جميعاً الصور المدمرة للأجساد المكفنة الخارجة من غزة… من الواضح أنها استهزاء متعمد بالفلسطينيين. إنهم يعرفون بالضبط ما يفعلونه”. لترد منى قطان: “هذا مرض”.