الاحدث
أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، يوم الاثنين، انسحابها من منصة إكس السابقة لتويتر، وصفتها بأنها “بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة”. وأكدت أن المنصة تدمر الديمقراطيات من خلال نشر إساءات ومعلومات مضللة.
قبل استحواذ إيلون ماسك على تويتر وتحويلها إلى منصة إكس في 2022، تعرضت المنصة لانتقادات حادة، حيث قامت بفصل آلاف الموظفين وتغيير هويتها التجارية. وفقدت إكس دعم العديد من المعلنين الكبار وتعرضت لانتقادات من البيت الأبيض بسبب تقاعسها في مكافحة معاداة السامية.
في منشورات باللغتين الإنجليزية والفرنسية، اتهمت هيدالغو المنصة ومالكها بتأجيج التوترات ونشر المعلومات المضللة ومعاداة السامية. وأشارت إلى هجمات على علماء وخبراء المناخ والنساء والليبراليين. وأعربت عن رفضها لدعم هذا “المخطط الشرير”، معتبرة المنصة بمثابة “بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة”.
يأتي هذا الانسحاب في ظل توترات مستمرة بين المنصات الاجتماعية والسياسيين، ويسلط الضوء على تأثير السياسيين والشخصيات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تشكل هذه المنصات جزءًا أساسيًا من المشهد السياسي والعام.
Why I am leaving Twitter.
I have made the decision to leave Twitter.
Twitter, far from being the groundbreaking medium that initially made information accessible to the greatest possible number of people, has in recent years become an impressive tool for destroying our… pic.twitter.com/3CcHQVnz5p
— Anne Hidalgo (@Anne_Hidalgo) November 27, 2023