الاحدث
جيجي حديد تتحول من عارضة الأزياء إلى نقاش سياسي حاد بسبب مواقفها من الحرب في غزة
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي، جذبت الأنظار نحو العارضة الأميركية الشهيرة جيجي حديد، التي اشتهرت بتألقها في عروض الأزياء وصفحات المجلات العالمية. ومع انضمامها إلى شقيقتها بيلا في التعبير عن مواقفهما، أثارت جيجي ردود فعل قوية وغاضبة، خاصةً من جانب المجتمع الإسرائيلي.
في تطور غير متوقع، تحوّلت جيجي من عارضة الأزياء الشهيرة إلى ناشطة سياسية، حيث استخدمت منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمها للفلسطينيين، وبالتحديد للأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة. طرحت جيجي صورة للأسير أحمد على حسابها في إنستغرام، مستنكرة في نفس الوقت سياسات الاعتقال للأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
“إسرائيل… الدولة الوحيدة التي تحتجز الأطفال كأسرى حرب. اختطاف، اغتصاب، إذلال، تعذيب، قتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 أكتوبر 2023″، كتبت جيجي في التعليق المصاحب للصورة.
وأشارت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لسوء المعاملة والتحقيق القسري، وأدانت استمرار إسرائيل في محاكمة القاصرين في المحاكم العسكرية. هذه المواقف لم تمر بدون ردود غاضبة.
رد الفعل الإسرائيلي لم يكن مستهانًا، حيث اعتُبرت تصريحات جيجي تصعيدًا غير مقبول ومعادية للسامية. هاجمها العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهموها بنشر “أكاذيب” وتشويه صورة إسرائيل.
وفي حين أن جيجي لم تكن الوحيدة في عائلتها تعبّر عن مواقفها، إذ سبقها شقيقتها بيلا في التعبير عن دعمها للفلسطينيين، إلا أن هذا التحول المفاجئ لجيجي حديد إلى مجال النقاش السياسي أعاد الأضواء إلى معركة غزة بشكل غير متوقع، ودفع المجتمع الإسرائيلي إلى توجيه انتقادات حادة نحو العائلة بأسرها.
السابق بوست