الاحدث
يعيش محمد الجابري، خبير صناعة العصي في المملكة السعودية، قصة حب مع هذه الحرفة لثلاثة عقود، حيث أصبح علمًا في هذا المجال الذي يواجه التحديات في ظل تقدم الصناعات الحديثة. بدأت هذه الهواية الموروثة عن عمه، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن تطوير مهاراته والاحتفاظ بجودة صناعة العصي التقليدية.
في حديثه، يشير الجابري إلى أهمية الحرفة وتاريخها، وكيف يستمر في نقلها عبر الأجيال. يقول: “صناعة العصي هي هواية تتوارث، وقد تعلمتها من عمي الذي كان يتمتع بفن الرسم والنقش على خشب البندق. بدأت في هذه الهواية قبل 30 عامًا واستمريت في تطويرها مع تطور التكنولوجيا، فأصبحت لديها مكانة خاصة تفرضها بجودتها وتصميماتها”.
ويشير إلى تنوع المواد المستخدمة في صناعة العصي، مثل خشب العتم و الظهياء، إضافة إلى استيراد بعض المواد من الخارج. ويعتبر أن تصنيع العصي ليس مجرد مصدر للرزق بل هواية تحمل له العاطفة والشغف.
ويوضح الجابري أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية للعصي وهي المشعاب و العطيف و قطلا صماء، التي تستخدم بشكل رئيسي في الرقصات الشعبية وتحظى بشعبية كبيرة، خاصة بين كبار السن.